شهد الدكتور أحمد عزيز عبد المنعم، رئيس جامعة سوهاج، اليوم الاثنين، انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي البحثي الأول بجامعة سوهاج عن جائحة كورونا تحت عنوان "الجديد في كورونا: خبرة جامعة سوهاج". جاء ذلك بحضور الدكتور صفا محمود السيد، الدكتور أحمد سليمان، الدكتور مصطفى عبدالخالق نواب رئيس الجامعة، الدكتور محمود فهمي منصور نقيب الأطباء، الدكتور جمال عبداللطيف أستاذ أمراض العيون وعميد كلية الطب الأسبق، الدكتور عمرو الرشيدي مدير مستشفى الحميات، الدكتور محمد عبد الرحيم مدير مستشفى الهلال، الدكتور علاء الغفير مدير العلاج الطبي والوقائي بمديرية الصحة، وعمداء الكليات ونخبة من أعضاء هيئة التدريس، وذلك بقاعة قناه السويس بمركز المؤتمرات الدولي بالجامعة الجديدة. أعرب "عزيز" في كلمته عن سعادته بتنظيم هذا المؤتمر العلمي البحثي في رحاب الجامعة والذي يعتبر أول مؤتمر في مصر يناقش جائحة كورونا من خلال أبحاث جرت داخل كليات ومعامل جامعة سوهاج وجرى نشرها في دوريات علمية متخصصة. وأضاف "عزيز" أن الجامعة حريصة على تنظيم تلك المؤتمرات إيمانًا بدورها كمؤسسة بحثية في إثراء البحث العلمي في البلاد وتوفير وتوثيق ما لديها من المعلومات للمساهمة في معرفة الحقائق لإيجاد الحلول لمواجهة تلك الجائحة. وأوضح رئيس الجامعة أن الباحثين في جامعة سوهاج استطاعوا في فترة قصيرة إجراء 38 بحثًا متنوعًا منها 14 بحثًا جرى نشرها في دوريات علمية دولية، مشيرًا إلى أن الأبحاث تناولت التشخيص والعلاج وعلاقته بجسم الإنسان وتأثيره على المجتمع، لافتًا أنه قام بإجراء تلك الأبحاث 50 باحثًا من الجامعة شارك معهم طبيبين من مستشفى الحميات. من جانبه قال الدكتور أسامة رشاد الشريف، وكيل كلية الطب البشري لخدمة المجتمع وتنمية البيئة ورئيس المؤتمر إن المؤتمر يتضمن 12 جلسة علمية تناقش الأبحاث العلمية التي أجريت داخل الجامعة عن أزمة كورونا وعرضها بين المتخصصين بالجامعة وخارجها، ومن تلك الأبحاث كيفية الاهتمام التنفسى بمريض كورونا، وعلاقة فيروس كورونا بالكبد وتأثيره عليه، وأهمية توعية السيدات الحوامل بالجائحة وتأثيرها عليهم، ودور الإعلام أثناء الجائحة، وطرق نقل الدم بفاعلية وأمان أثناء الجائحة. إلى جانب مناقشة كيفية التعامل مع حالات القسطرة القلبية أثناء انتشار الفيروس، وتأثير المرض على مرضى العيون فى مصر، بالإضافة إلى عرض دراسات عن الأدوية المستخدمة في العلاج وتقديم علاجات مبتكرة، وتأثير الجائحة على التعليم التمريضى على جميع المستويات، وكيفية إدارة الجائحة بنظرية معاصرة، وكذلك إدارة المؤسسات الجامعية فى ظل الأزمة.