على مدار 45 عاماً، تأثر عمل «نبيل خطاب» في الإرشاد السياحي غير مرَّة، بداية من إرهاب التسعينيات، مروراً بالانفلات الأمني عقب ثورة يناير 2011، وحين استرد قطاع السياحة بعض عافيته مؤخراً، صار الرجل حبيسَ المنزل، بعدما أَوقفت مصر حركة الطيران، وأَغلقت المناطق الأثريَّة، في أعقاب انتشار الوباء. كان تهديد «كورونا» المستجد للسياحة مبكراً، أُعلن عن أول بؤرة للفيروس في مصر، على متن مركب سياحي بمحافظة الأقصرجنوب البلاد، بواقع 45 حالة في يومي 6 و7 مارس الماضي، ولم تكن مصر قد سجَّلت سوى ثلاث حالات قبل تلك البؤرة. حينها أدرك الرجل أن السياحة ستتأثر بشكل سريع، جراء القرارات التي ستتَّخذها الدولة للحد من انتشار الفيروس: «وترتب عليها إن الأفواج السياحية رجعت لبلدانها، ومن 70 ل80% من حجوزات الفنادق اتلغت على طول». لقراءة قصة "لا سائح في المدينة" عبر تقنية ال«cross media» اضغط هنا.