أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزير البيئة، عن الانتهاء من تسليم المواقع الخاصة لإنشاء 5 محطات وسيطة لجمع القمامة بتكلفة مالية قدرها 57.2 مليون جنية بطاقة استعابية إجمالية 1250 طن يوميا وذلك في إطار التعاقد بين البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة وجهاز تنظيم إدارة المخلفات بالوزارة مع الهيئة العربية للتصنيع على إنشاء محطتين وسيطتين بمركزي (سمنود - زفتى) بمحافظة الغربية ومحطتين وسيطتين بمركزي (ديروط - أبوتيج) بأسيوط، ومحطة وسيطة بمركز أبوتشت بمحافظة قنا. كما تم الانتهاء من تركيب 3 فواصل هوائية بمصنع تدوير المخلفات بمركز دفرة محافظة الغربية لإنتاج الوقود المشتق من المرفوضات RDF لاستخدامه كوقود بديل في المصانع بتكلفة مالية قدرها 5 مليون جنيه بالتعاون مع الهيئة القومية للإنتاج الحربي. وأوضحت فؤاد، أن ذلك يأتي في إطار خطة عمل البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة التابع للوزارة لتنفيذ مشروعات البنية التحتية لمنظومة إدارة المخلفات الصلبة بالمحافظات الأربع الواقعة في نطاق عمل البرنامج (قنا – أسيوط – الغربية - كفرالشيخ)، من مصانع تدوير ومدافن صحية للمخلفات ومحطات وسيطة بالتعاون مع شركاء التنمية من الاتحاد الأوروبي وبنك التعمير الألماني وهيئة التعاون الدولي الألمانية وهيئة التعاون الدولي السويسرية. وأشارت إلى التعاون والتنسيق مع وزارتي التنمية المحلية والإنتاج الحربي والهيئة العربية للتصنيع للوصول إلى منظومة متكاملة لإدارة المخلفات الصلبة تساهم في استعادة الوجه الحضاري لجميع المحافظات والاهتمام بصحة المواطن المصري. وأكدت على جهود وزارة البيئة في متابعة كافة الأعمال الإنشائية للمحطات الوسيطة بالتعاون مع المحافظات والهيئات المعنية للانتهاء منها بتوقيتات زمنية محددة وفقا لأحدث التكنولوجيات العالمية وتسليمها بكامل مستلزماتها من معدات تشغيل (لوادر - سيارات نقل) ومن بنية تحتية خراسانية (مباني إدارية – هناجر - وسائل تحميل مخلفات) مع زيادة المساحات الخضراء والسياج الشجري حولها حفاظا على البيئة المحيطة وخفض معدلات التلوث. وأضافت الوزيرة: المحطات تهدف إلى خفض تكلفة نقل المخلفات من خلال جمعها من القرى والمراكز المجاورة ونقلها إلى مواقع المحطات الوسيطة تمهيدا لنقلها إلى مواقع المعالجة والتخلص النهائي مؤكدة أن هذه المحطات تعد كنواه لتغطية مناطق الخدمة بتلك المحافظات من خلال رفع التراكمات حيث تم رفع تراكمات موقعي سمنود وزفتى بما يزيد عن 100 ألف طن من المخلفات وتحويلهم من مقالب عشوائية إلى محطات وسيطة منشأة طبقا لأحدث التكنولوجيات مع مراعاة كافة الضوابط والمعايير البيئية.
