في إحدى حلقات البث المباشر لموقع مصراوي، بالتعاون مع مركز الأزهر العالمي للرصد والإفتاء الإلكتروني، تلقى فضيلة الشيخ أحمد نصرالدين- عضو لجنة الفتاوى الإلكترونية- سؤالاً من أحد متابعي البث المباشر يقول: ما حد الزنى في الشرع للمتزوج والعزب؟ وماذا أفعل إذا رأيت من يفعل ذلك؟ فأجاب نصر الدين قائلاً: أن الزنى من الكبائر، ومن وقع في هذا الأمر فليستغفر الله- سبحانه وتعالى- وليتُب إليه. وأضاف عضو الأزهر للفتوى عبر فيديو بثه مصراوي عبر صفحته على فيسبوك، بأن الزنى في الشرع يكون له حد شرعي، وهو للرجل العزب له مائة جلدة، ويغرب عاما. وأما المتزوج، فيرجم حتى الموت، وهذا حد شرعي ومتفق عليه بين العلماء. ولو وقع إنسان في هذا الأمر فليستر نفسه، وأما لو رأى من يفعل هذه الفاحشة، فليستره، ويقوم بنصحه لله- سبحانه وتعالى- فمن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة؛ مستندا في ذلك إلى قول الله تعالى "كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ۗ ".. [آل عمران: 110].