ميركل وماكرون وكونتي يهددون بعقوبات على خلفية الصراع في ليبيا

قررت كل من ألمانيا وفرنسا وإيطاليا توقيع عقوبات على الدول التي تنتهك قرار حظر تصدير السلاح إلى ليبيا الذي صدر عن الأمم المتحدة.
وذكر بيان مشترك للدول الثلاث صدر مساء اليوم السبت عن كل من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي: "نحن على استعداد لفرض عقوبات على من ينتهك الحظر برا أو جوا أو بحرا".
ولم يذكر البيان دولا بعينها تكون عرضة لهذه العقوبات، غير أن فرنسا تتهم تركيا منذ وقت طويل بأنها تمد قوات حكومة الوفاق الليبية بالسلاح في انتهاك للحظر الدولي المفروض.
وباءت جميع محاولات الوساطة في هذا النزاع بالفشل ومنها مؤتمر برلين بشأن ليبيا الذي عقد في يناير الماضي.
وبهذا البيان الأخير تشدد كل من ألمانيا وفرنسا وإيطاليا لهجتها تجاه أطراف الصراع، وجاء في البيان الذي نشر على هامش قمة الاتحاد الأوروبي الخاصة في بروكسل اليوم السبت إن الدعوة موجهة لجميع الأطراف الليبية وداعميها من الخارج بالوقف الفوري لأعمال القتال ووقف جميع صور التسليح العسكري في سائر أنحاء البلاد.
وقال البيان إن كافة الجهات الفاعلة الخارجية مطالبة "بالتوقف عن التدخل المتزايد في الشؤون الليبية والالتزام التام بحظر توريد الأسلحة إلى الأطراف الليبية الذي فرضته الأمم المتحدة."