أقدم المتهم بقتل زوج عشيقته، على الانتحار، داخل محبسه بمركز شرطة دسوق في كفر الشيخ، اليوم السبت، من خلال شنق نفسه داخل مرحاض غرفة الحبس، أثناء نوم المحبوسين معه في نفس الغرفة. تفاصيل الواقعة بدأت مع الساعات الأولى للنهار، عند استغاثة المحبوسين في إحدى غرف الحبس بمركز شرطة دسوق، بحرس غرف الحجز بمركز الشرطة، يبلغونهم باكتشافهم أن "خميس شنق نفسه داخل مرحاض غرفة الحبس. انتقل العقيد أحمد سكران، رئيس فرع البحث الجنائي بغرب كفر الشيخ، والرائد أحمد أبو عريضة، رئيس مباحث مركز شرطة دسوق، إلى مكان غرفة الحبس داخل مركز الشرطة محل الواقعة، وتبين أثناء معاينتهم للجثة، أن المتهم "خميس. إ. م. إ"، 43 سنة، سائق، ويقيم بقرية الصالحات، التابعة لمركز شرطة سيدي سالم، متهم بتقل ابن خالته بمساعدة عشيقته، شنق نفسه مستخدمًا قطع قماش ممزقة من جلباب كان يرتديه، وعلق نفسه في شباك المرحاض. حُرر عن ذلك المحضر اللازم، وبالعرض على نيابة دسوق، أمرت بانتداب الطب الشرعي، لتشريح جثة المنتحر، والتصريح بالدفن بمعرفة ذوية عقب الانتهاء من عملية التشريح. كشف تقرير الطب الشرعي المبدئي أن سبب الوفاة اسفكسيا الخنق نتيجة شنق نفسه في مرحاض غرفة الحبس. وجاء انتحار المتهم بقتل ابن خالته عامل النظافة بمستشفى سيدي سالم المركزي، وزوج عشيقته المتهمة في نفس القضية، بعد 24 ساعة من تمثيله وعشيقته الجريمة، بعد اعترافاتهما التفصيلية بارتكابهما واقعة قتل العامل. تعود تفاصيل جريمة القتل إلى تلقى اللواء محمود حسن، مدير أمن كفر الشيخ، إخطارًا من العميد سعد سليط، مأمور مركز شرطة دسوق، بتلقي المركز بلاغًا من أهالي بقرية الجمايلة، دائرة المركز، بعثورهم على جثة عارية، ومجهولة البيانات، ملقاة بترعة مجاورة لمحطة الري المطور بالقرية. وتبين بعد ذلك أن الجثة للمجني عليه "فتحي ج. م"، 46 سنة، عامل، بمستشفى سيدي سالم المركزي، ونجح رجال المباحث في كشف ملابساتها بعد الاشتباه جنائيًا في الواقعة.
