قال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إنه بدءًا من يناير عام 2017 والاكتشافات الأثرية التي تمت بأيادي مصرية خالصة جعلت مصر واحدة من الدول العشر الأوائل على مستوى العالم كبعثات مصرية خالصة. وأضاف "وزيري" في حواره عبر "سكايب" لبرنامج "هذا الصباح" على فضائية "اكسترا نيوز" اليوم الاثنين، أن الاكتشافات الأثرية سواء كانت في أسوان والأقصر وسوهاج والمنيا وتونة الجبل وسقارة والهرم والإسكندرية ووجه بحري، استطاعت لفت نظر العالم بأن هناك بعثات مصرية تعمل بالرغم من وجود أكثر من 240 بعثة أجنبية تعمل في مصر منذ عدة سنوات، قائلًا: "السبق والتميز كان للبعثات المصرية" وأوضح، أن خبيئة العساسيف تضمت 31 تابوتا خشبيا ملونا في البر الغربي بالأقصر، وخبيئة الممياوات الخاصة بالحيوانات والطيور المقدسة في منطقة سقارة، كما تم الكشف عن أول جعران وشبل أسد محنطين، ومومياء لنمس محنط، بجانب الكشف على مقبرة "وح تي" والتي بها 65 تمثال منحوت في الجبل بألوان غير عادية. وأكد، أن هناك عددًا كبيرًا من المتاحف التي توقف العمل عليها في عام 2007، حتى تم استئناف العمل فيها في عام 2017 ومنها متحف سوهاج والذي تم وضع حجر أساسه في فترة التسعينات وتم افتتاحه في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، بجانب متحف الغردقة قد تم إنشاؤه بالشراكة مع شركات القطاع الخاص، بخلاف تقديم وتشغيل الخدمات في المناطق الأثرية تمت في آثار الأهرامات لأول مرة مع القطاع الخاص لتقديم وتشغيل الخدمات.
