قياديون ديمقراطيون يدافعون عن مرشح رئاسي بعد إدعاء ضده بالاعتداء الجنسي

لقى إدعاء باعتداء جنسي من قبل مساعدة سابقة بظلاله يوم الخميس، على حملة جو بايدن الرئاسية، تاركًا بعض الديمقراطيين يدافعون عن المرشح المحتمل للحزب وأثار هجمات الجمهوريين ضده.
واتهمت تارا ريد، موظفة سابقة بمجلس الشيوخ بايدن، نائب الرئيس السابق بالاعتداء عليها جنسياً في مبنى الكونجرس (كابيتول هيل) في عام 1993 ، وهو إدعاء نال اهتمامًا جديدًا هذا الأسبوع، بعد أن تقدمت إحدى زميلات ريد لتقول إنها أخبرتها عن الاعتداء المزعوم في ذلك الوقت.
ونفت حملة بايدن هذا الادعاء، على الرغم من أن بايدن السياسي المخضرم لم يتطرق إلى تلك القضية بنفسه.
وقالت نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب، يوم الخميس إنها "راضية" عن رد فعل بايدن، في حين اعترفت بأنها "مسألة يتعين عليه التعامل معها".
وأضافت بيلوسي لقناة "سي إن إن" الإخبارية ،إن لديها "تعاطف كبير مع أي إمرأة تقدم إدعاءً" ، لكنها أشارت إلى أن الأشخاص الذين عملوا مع بايدن في التسعينيات لم يسمعوا بمثل هذا الادعاء.
ومن بين الديمقراطيين الآخرين الذين انبروا للدفاع عنه ستايسي أبرامز، التي من المحتمل أن تدخل الانتخابات مع بايدن كنائبة رئيس.
وقالت أبرامز لشبكة سي إن إن: "أعتقد أنه يقول الحقيقة، وهذا لم يحدث"، مشيرة إلى تحقيق أجرته صحيفة نيويورك تايمز قالت أنه برأه.
وزعم السيناتور الجمهوري ميتش ماكونيل، زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ ، أن الديمقراطيين ووسائل الإعلام تكيل بمكيالين في الطريقة التي تعاملوا بها مع إدعاء ريد مقارنة بالاتهامات ضد المحافظين.
وقال ماكونيل لشبكة فوكس نيوز يوم الخميس إن بايدن "سيضطر إلى المشاركة في الإعلان عن جميع المعلومات المتعلقة بالادعاءات"، على الرغم من أنه لم يطلب نفس الطلب من الرئيس دونالد ترامب، الذي واجه أكثر من اثني عشر ادعاءً بالاعتداء الجنسي.
وكان قد طلب يوم الخميس من ترامب، والذي ظل متحفظًا بشكل غير معهود تجاه منافسه السياسي الرئيسي، أن يقيم الاتهامات.
وقال ترامب، الذي اتهمته 17 امرأة على الأقل بالإنتهاك الجنسي وسمع على شريط يتفاخر بشأن لمسة الأعضاء التناسلية للنساء: "قد تكون اتهامات كاذبة، أعرف كل شيء عن الاتهامات الكاذبة".