أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، استمرار العمل بقرار حظر التجوال الجزئي على أن يبدأ من الغد الجمعة أول أيام رمضان من ال9 م وحتى ال6 ص. كما أعلن خلال مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء، عن إعادة مكاتب الشهر العقاري وخدمات المرور تدريجيا بدءًا من الأسبوع المقبل. وشهد المؤتمر، عدة تصريحات مهمة لرئيس الوزراء أبرزها: - الحكومة والدولة تعاملت منذ بداية الأزمة بأسلوب متوازن بين الحفاظ على صحة المواطن المصري من خلال اجراءات استباقية وقائية واحترازية والحفاظ على عجلة الاقتصاد المصري في الدوران. - نفذنا عددا من الزيارات الميدانية لمواقع العمل للتأكد من تطبيق الإجراءات الاحترازية لضمان استمرار عمل الإنتاج وتنفيذ الاجراءات الوقائية. - هناك تغير في نظرة العالم تجاه مواجهة فيروس كورونا المستجد، وبعض الدول بدأت في تخفيف القيود المفروضة للسماح بدوران عجلة الاقتصاد، لأن توقف الاقتصاد تسبب في فقدان ملايين الأشخاص لفرص عملهم. - منهجنا بالتوازن مابين الحفاظ على صحة المواطن وعدم توقف دورة الاقتصاد المصري أتاح المجال لتحمل التداعيات التي ظهرت الفترة الماضية. - الاقتصاد المصري مثل باقي اقتصادات الدول وهناك مشاكل في عدة قطاعات تأثرت بشكل كبير من جراء تداعيات فيروس كورونا. - حرصنا على استمرار قطاع التشييد والبناء في العمل واتخاذ الإجراءات الاحترازية - نعي وجود تكاليف باهظة على الحكومة المصرية في تحمل تداعيات فيروس كورونا. - الإصلاح الاقتصادي الذي قامت به مصر على مدار ال3 سنوات الماضية هو ماجعلنا الآن قادرون على تحمل تداعيات أزمة فيروس كورونا. - التوجه الواضح من الجوانب الطبية والمتخصصين على أن هذا الفيروس مستمر الفترة المقبلة وأن البشرية مستمرة في التعايش معه حتى يظهر مصل وعلاج لهذا الفيروس. - درسنا كيفية التعامل مع هذا الفيروس في المرحلة المقبلة، ولابد أن نعي كمواطنين ودولة أن الفترة المقبلة تتطلب استمرار تطبيق بعض الإجراءات الاحترازية. - لابد أن نتأقلم على ضرورة اتباع التعليمات الوقائية في التحركات والتجمعات، خلال الفترة المقبلة. - بدأنا اليوم الفصل بين المرضى الإيجابيين للمرض دون أعراض أو من تعافوا من أعراض المرض لكن مازال تحاليلهم إيجابية وتحويلهم إلى المدن الجامعية أو مدن الشباب أو الفنادق حتى يتم تعافيهم، وذلك بهدف تخفيف الضغط على المستشفيات وأن لا نستنزف البنية التحتية للمستشفيات وأن نترك لهم مجال بالتركيز على الحالات المصابة ولديها أعراض متوسطة أو كبيرة وحتى لا نستنزف جهود جيشنا الأبيض من الأطباء والممرضين. - نتوقع استمرار الأعداد اليومية للمصابين بالفيروس في الزيادة وإذا كانت في المسار المخطط له سيكون في إمكاننا التعامل مع هذه القضية. - تنسيق بين وزارة الصحة والمستشفيات الجامعية للتعامل مع فيروس كورونا. - وتيرة العمل في رمضان هادئة وننتهز فرصة هذا الشهر أننا كدولة نتخذ إجراءات، حتى نعود تدريجيا لحركة الحياة الطبيعية بعد عيد الفطر. - لابد من استمرار الإجراءات الوقائية بعد العودة للحياة الطبيعية، وهناك كتيب إرشادات سيصدر للتعامل الصارم مع المخالفين وزيادة الوعي بتلك الإجراءات. - إذا استمرت أرقام الإصابات في الجزء المخطط له سنبدأ في تطبيق عدد من الإجراءات الاحترازية بعد رمضان لتخفيف القيود المفروضة. - لدينا تحدي الحفاظ على سلامة المواطن والحفاظ على عجلة الاقتصاد المصري. - وفقًا لأراء المتخصصين قضية فيروس كورونا مرتبطة بسلوكنا مع الالتزام قبل ساعات الحظر. - يجب على الجميع أن يتبع ويلتزم بالإجراءات الاحترازية والوقائية لتأمين أنفسنا من فيروس كورونا، حتى نصل إلى مرحلة عودة الحياة لطبيعتها. - طبيعة شهر رمضان فرضت على الدولة أن تتوافق على مايلي: - امتداد العمل بحظر التجول الجزئي بدأ من الغد ليبدأ من ال9 م إلى ال6 اعتبارا من غد الجمعة أول يوم لشهر رمضان الكريم. - السماح بفتح المراكز التجارية والمحال التجارية بالعمل طول أيام الأسبوع بما فيها الجمعة والسبت حتى الساعة الخامسة مساء. - استمرار العمل بتخفيض عدد العاملين في مؤسسات الدولة والوزارات للتخفيف على المرافق العامة للدولة. - اعتبارا من الأسبوع المقبل في إعادة تشغيل مكاتب خدمات الشهر العقاري لتبدأ تدريجيا وتقدم خدمات محددة. - فيما يخص المحاكم تم التوافق على السماح بجلسات إعلام الوراثة. - اعتبارا من الأسبوع المقبل سيتم إعادة خدمات المرور بالسماح بترخيص المركبات الجديدة فقط لدعم صناعة السيارات في مصر. - تم التوافق على تقديم المطاعم لخدمات تقديم الطعام بالعمل إما بالبيع أو بالتوصيل. - جميع الإجراءات التي تتخذ مرتبطة بالمتابعة على الأرض يوميا لعدد إصابات فيروس كورونا - حال حدوث تزايد في أعداد الإصابات وفق السيناريوهات الموضوعة سنكون قادرين على التعامل وفق هذه القضية وسيكون ضمن قدرة الدولة للسيطرة عليه. - لو تزايدت الأعداد بشكل كبير ومتزايد سيتم اتخاذ إجراءات أكثر صرامة وشدة. - نحتاج جميعا للتكاتف للحفاظ على صحتنا واستمرار عجلة الإنتاج، ويجب على كل مواطن الحفاظ على صحته. - مؤتمر أسبوعي للمتابعة واتخاذ إجراءات وفق الأوضاع والمعطيات التي ظهرت. - هناك دراسات للسيناريوهات لما بعد الأيام القادمة لإعادة القطاعات المختلفة للعمل، للحفاظ على فرص العمل ولكن وفق استمرار الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية. - الإعلان في النصف الثاني من رمضان بصورة نهائية عن توقيتات أداء الامتحانات النهائية للسنوات مثل للثانوية العامة والدبلومات الفنية والسنوات النهائية للكليات والمعاهد. - يجب أن نتأقلم جميعا أننا لو سنبدأ التحرك التدريجي سيرتبط ذلك بإجراءات وقائية واحترازية وعلينا جميعًا كمواطنين اتباعها في المرحلة القادمة إلى حين ظهور الدواء أو المصل لهذا الفيروس.
