رئيسا بلديتي أنقرة واسطنبول يواجهان تحقيقا بسبب حملتي مساعدات وسط تفشي كورونا

فتحت الحكومة التركية تحقيقا بشأن تنظيم رئيسي بلديتي اسطنبول أكبر مدينة في البلاد، والعاصمة أنقرة، حملتي مساعدات في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد، حسبما صرحت متحدثة باسم حزب المعارضة الرئيسي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
وأطلق رئيسا بلدية إسطنبول وأنقرة، اللذان ينتميان إلى حزب الشعب الجمهوري، حملتين في مارس لجمع الأموال لمساعدة المدن على تجاوز تأثير فيروس كورونا الجديد.
وقالت حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان إنه تم إطلاق الحملتين دون موافقة حاكمي المدينتين، وبالتالي فهما غير مصرح بهما. ووصف أردوغان الحملتين بأنهما غير قانونيتين وهدد بملاحقتهما قضائيا.
وصرح أكرم إمام أوغلو رئيس بلدية اسطنبول لصحيفة "سوزكو" اليومية في مقابلة نشرت اليوم الجمعة بأن وزارة الداخلية فتحت تحقيقا وأرسلت مفتشين إلى اسطنبول الأسبوع الماضي. وقال إنه تم فتح تحقيق منفصل ضد رئيس بلدية أنقرة منصور يافاش.
ولم تدل الحكومة بتعليق على التحقيقات على الفور.
وسجلت تركيا حتى امس الخميس 1643حالة وفاة و74193حالة إصابة.