"بنبيع دليفري".. إقبال متوسط على "الفسيخ" بسبب "كورونا" في الشرقية- صور

شهدت محال بيع الأسماك المملحة "الفسيخ والرنجة" بمحافظة الشرقية، تراجعًا كبيرًا في حركة البيع والشراء عن العام الماضي؛ متأثرة بظهور فيروس "كورونا" المُستجد، ووصف التجار عملية البيع بأنها مابين متوسطة إلى ضعيفة.
يقول محمد الهلوتي، صاحب محال بيع الفسيخ والأسماك المدخنة "الرنجة" ببندر مركز ومدينة بلبيس، إن الإقبال هذا العام متوسط؛ تأثر بانتشار فيروس "كورونا"، حيث يخشى المواطنون النزول إلى الشارع للشراء، مؤكدًا أن حجم المبيعات لا تتجاوز 10%.
وأوضح "الهلوتي" ، أن أزمة انتشار فيروس "كورونا" ألقت بظلالها على عملية البيع والشراء، حيث تراجع إقبال المواطنين نوعًا ما عن العام الماضي، مشيرًا إلى أن 90% من "الزبائن" يطلبون ما يحتاجونه هاتفًا، ويجري التوصيل عبر الدليفري.
ما يحتاجونه عبر الهاتف من خلال خدمة التوصيل "الدليفري".
وأوضح صاحب محل الأسماك، أن الأسعار هذا العام لم تختلف كثيرًا عن العام الماضي؛ فكيلو الفسيخ "الوسط" يُباع ب 130 جنيهًا، ويرتفع السعر ل 150 جنيهًا بالنسبة ل"الكبير"، و160 جنيهًا للفسيخ "المخلي"، و40 جنيهًا لكيلو "السردين"، فيما تتراوح أسعار الأسماك المدخنة "الرنجة" ما بين 30 جنيهًا للرنجة الهولندية والنرويجية، و45 جنيهًا ل"البطارخ".
من بلبيس إلى مدينة الزقازيق، حيث شهدت محال بيع الأسماك و"الفسيخ" زحامًا بالتزامن مع فترة الظهيرة، رغم التعليمات بمنع التجمعات لمنع انتشار فيروس "كورونا" المُستجد.
وتزاحم المواطنين على محلات بيع الأسماك المملحة "الفسيخ" المعروفة ببندر مركز ومدينة الزقازيق، وسط المحافظة؛ استعدادًا للاحتفال بأعياد الربيع و"شم النسيم".
ورغم التحذيرات التي سبق وأعلنتها منظمة الصحة العالمية بشأن خطورة التجمعات ودورها في انتشار فيروس "كورونا" المُستجد، والإجراءات الوقائية التي اتخذتها الدولة لمواجهة الفيروس، إلا أن الأسواق ومحال بيع الأسماك، خاصةً "الفسيخ" و"الرنجة" شهدت رواجًا كبيرًا وزحامًا من جانب الأهالي والمواطنين بعاصمة المحافظة، فيما تراجعت الأعداد بصورة ملحوظة بعدد من المراكز والمدن.