"علينا وقف النزيف المالي".. أبرز ما جاء في كلمة رئيس حكومة لبنان

أعلن رئيس الحكومة اللبنانية، حسان دياب، اليوم السبت، أن لبنان سيتخلف عن سداد ديون مستحقة عليه بالعملة الأجنبية، داعيًا إلى الانخراط في مفاوضات مع الدائنين لإعادة هيكلة الديون.
وقال دياب: "لبنان يمر في مرحلة دقيقة من تاريخه، ولطالما نجح اللبنانيون في الانتصار على الأزمات، الرهان اليوم على اللبنانيين في خوض معركة استقلال جديدة للتحرر من عدو يمارس السطو على حاضر اللبنانيين ومستقبلهم".
ويمثل تخلف لبنان عن سداد ديونه بالعملات الأجنبية مرحلة جديدة من أزمة مالية تعصف باقتصاده منذ أكتوبر 2019، وأفقدت الليرة نحو 40 في المئة من قيمتها، ودفعت البنوك لفرض قواعد قيدت تعاملات المودعين في ودائعهم، وأججت الاضطرابات.
وتعد الأزمة أكبر خطر على استقرار لبنان منذ نهاية الحرب الأهلية التي استمرت من عام 1975 إلى عام 1990.
ولدى لبنان سندات دولية بقيمة 1.2 مليار دولار يحين أجل استحقاقها في التاسع من مارس، وتشكل جزءا من ديون لبنان بالعملات الأجنبية البالغة نحو 31 مليار دولار... وفيما يلي أبرز ما جاء في كلمة رئيس الحكومة اللبناني:
. الاقتصاد اللبناني أصبح قائما على فلسفة الاستدانة.
. مجموع الدين العام تخطى 90 مليار دولار.
. أكثر من 40٪ من اللبنانيين قد يجدون أنفسهم قريبًا تحت خط الفقر.
. كل ألف ليرة من إيرادات الدولة يذهب أكثر من 500 ليرة منها لخدمة الدين، بدل صرفها على الصحة، والتعليم، والبنية التحتية.
. احتياطي العملات الصعبة بلغ مستوى حرجًا وخطيرًا، مما يدفعنا لتعليق سداد استحقاق 9 مارس من الأوروبوندز، لضرورة استخدام هذه المبالغ في تأمين الحاجات الأساسية للشعب اللبناني.
. قرار تعليق الدفع، هو السبيل الوحيد، لوقف الاستنزاف وحماية المصلحة العامة، بالتزامن مع إطلاق برنامج شامل للإصلاحات اللازمة.
. لبنان يسعى إلى إعادة هيكلة الديون بما يتناسب مع المصلحة الوطنية عبر خوض مفاوضات منصفة وحسنة النية مع الدائنين.
. باشرنا بإعداد استراتيجية وطنية لمكافحة الفساد.
. لبنان سيرتكز أكثر على الزراعة والصناعة والمعرفة والتكنولوجيا، إضافة إلى قطاعاته التقليدية في التجارة والسياحة والخدمات.
. سنعمل على تطوير القطاع المصرفي، لكن لا نحتاج قطاعًا مصرفيًا يفوق بأربعة أضعاف حجم اقتصادنا.
. سنعمل على حماية الودائع في القطاع المصرفي خاصة ودائع صغار المودعين.
. في الوقت الراهن، علينا وقف النزيف المالي.
. عدونا الأول كان دائماً هو نفسه: الانقسام. بالانقسام نفشل، أما بالوحدة نتغلب على جميع الصعوبات.