قاتلة زوجها بشبرا تعترف: "مكنتش طايقاه فخلصت عليه بطفاية رخام وجلابية"

"محسيتش بنفسي غير وأنا بضربه بالطفاية وبخنقه".. بهذه الكلمات اعترفت "ه.أ"،37 عامًا، المتهمة بقتل زوجها بشبرا الخيمة، أمام جهات التحقيق، قائلة: "شفت على إيده العذاب أشكال وألوان.. مكنتش طيقاه".
وتابعت المتهمة في اعترافاتها، كان فارق العمر بينا كبير، وتزوجته رغمًا عني، بعد إجبار أسرتي لي على الزواج منه، مشيرة إلى أنه كان دائم الاعتداء عليها بالضرب، ويمارس معها كافة أنواع العذاب، وأنها تركت المنزل أكثر من مرة إلا أن أسرتها كانت تجبرها على العودة له مرة أخرى.
وأضافت المتهمة: "طلبت منه يطلقني، ويسبني لحال سبيلي، ولكنه رفض، ووصل إلى مرحلة تعذيبي وإجباري على توقيع إيصالات أمانة ليضمن بقائي بجانبه، وكان بيهددني دائما بالإيصالات".
وأوضحت المتهمة، إلى أنها لم تتحمل العيشة معه، وتركت منزل الزوجية لمدة عام، وبسبب إيصالات الأمانة التي دأب على تهديدها بها، جرى التوافق بينهما، واستكملت: "عدت معه إلى المنزل منذ حوالي شهرين، على ألا يتعرض لي مرة أخرى، إلا أنه عاد لسابق عهده".
وأضافت المتهمة: "عاد أسوء مما كان ومنع عني مصروف البيت، وكان بياخد الفلوس اللي معايا فقررت التخلص منه، وانتهزت فرصة نومه وضربته بطفاية سجائر رخام على رأسه، حتى فقد الوعي، وخنقته بطرف جلبابه كان لابسها، واتأكدت أنه مات".
كان اللواء جمال الرشيدي، مدير أمن القليوبية، قد تلقى إخطارًا من المقدم محمد الشاذلي رئيس مباحث قسم شرطة ثان شبرا الخيمة، بورود بلاغ من صاحب محل بقالة، يدعى "م.م"، 46 سنة، مقيم دائرة القسم، باكتشافه وفاة شقيقه بمسكنه في شبرا الخيمة.
بالانتقال والفحص، تبين وجود جثة "صابر.م"، موظف بالمعاش، 55 سنة، مسجاه على ظهرها بغرفة النوم، وبها إصابات، وجرى نقلها لمشرحة مستشفى ناصر، والتحفظ عليها تحت تصرف النيابة العامة.
وبسؤال زوجة المجني عليه، وتدعى "ه.أ"، ربة منزل، اعترفت بارتكاب الواقعة، بحجة سوء معاملة زوجها لها وتعديه عليها بالضرب، ما دفعها لضربه بطفاية سجائر رخام على رأسه، حتى فقد الوعي، وخنقته بطرف جلبابه الذي كان يرتديه، حتى تأكدت من موته.
وأرشدت المتهمة عن الأداة المستخدمة في الواقعة، وجرى التحفظ عليها، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق التي قررت حبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات.