كتب- محمد سامي وحسام الدين أحمد: روى علاء إبراهيم الطالب بكلية التجارة جامعة الإسماعيلية، تفاصيل واقعة إنقاذ أب لابنته من الموت تحت عجلات القطار داخل المحطة. وقال علاء إنه صور فيديو الواقعة في محطة قطارات الاسماعلية في تمام الساعة الواحدة إلا ربع ظهر أمس، موضحا أن الأب كان يقف بالخطأ على رصيف القطار المتوجه إلى مركز أبو حماد بالشرقية، رغم أنه كان يتجه إلى القاهرة، وعندما عرف ارتبك ونزل مسرعا ومعه ابنته للانتقال للرصيف الآخر، وصعد الأب الرصيف إلا أن البنت فشلت وأصيبت بالرعب مع دخول قطار بضائع، فقفز الأب واحتضنها ليحميها بجسده من الدهس تحت عجلات القطار". وأضاف إبراهيم: الركاب أصيبوا بالفزع وظنوا أن الاثنين لقيا مصرعهما تحت عجلات القطار. وبرر تصويره ما حدث قائلا: "ما كنش في حد في ايده يساعد وينقذ فصورت لتوثيق لحظة تضحية الأب". وتابع: بعد مرور القطار وخروج الأب وابنته، كنا في حالة ذهول وأشاد الجميع بالأب، وكانت البنت في حالة صدمة كبيرة لدرجة أنها فقدت القدرة على الوقوف علي قدمها، فأحضرنا كرسيا لها وعصير حتي تمكنت من الحركة، واستغرق الأمر ما يقرب من ربع ساعه ثم انصرف الجميع دون تحرير أي محاضر بالواقعة . من جهته، أكد مصدر في هيئة السكك الحديدة، الواقعة، إلا أنه قال إن الأب كان برفقته طفلا وليس طفلة. وأوضح: حدثت ظهر الأمس الاثنين، داخل محطة قطارات الإسماعيلية، وكان الأب يحاول العبور إلى الجانب الآخر من الرصيف، ولكنه لم يرغب في السير حتى موقع النفق المخصص لعبور المشاة، وقرر العبور من على الرصيف. وتابع المصدر: فور مرور القطار، وقف الأب واصطحب نجله إلى الجهة المقابلة من المحطة، واستقل قطار اكسبريس المتجه إلى محافظة القاهرة، دون تحرير محضر بالواقعة سواء في قسم الشرطة أو في محطة القطارات. ونفى المصدر ما جرى تداوله حول الواقعة والحديث عن كونها كانت محاولة انتحار أو سقوط خطأ لطفلة من على الرصيف.