الإنتاج الحربي توقع اتفاقا لتأسيس شركة تحلية المياه

شهد وزير الدولة للإنتاج الحربي الدكتور محمد سعيد العصار، مراسم توقيع عقد اتفاق بين الهيئة القومية للإنتاج الحربي ومصنع إنتاج وإصلاح المدرعات التابع لوزارة الإنتاج الحربى، وشركة (IDWT) بهدف تأسيس شركة تكون متخصصة في تصنيع محطات التحلية ومحطات معالجة المياه، وذلك بمقر ديوان عام وزارة الإنتاج الحربي.
يأتي توقيع هذا العقد في ظل تعاون وزارة الإنتاج الحربي مع القطاع الخاص؛ من أجل المساهمة في تنفيذ المشروعات القومية والتنموية والخدمية لصالح مختلف الوزارات والمحافظات والمؤسسات بالدولة بما يعود بالنفع على المواطنين.
ويهدف هذا التعاون إلى الاتفاق بين الأطراف الثلاثة على تأسيس شركة مساهمة مصرية تحت اسم (الشركة المصرية لإنتاج وتصنيع محطات تحلية ومعالجة المياه) تكون مسؤولة عن إنتاج وتصنيع مكونات محطات التحلية ومحطات المعالجة ورفع نسب التصنيع للاستغناء عن استيراد المكونات التي تدخل في هذه الصناعة من الخارج بشكل تدريجي، مما يؤدي إلى زيادة مشاركة الصناعات المحلية في المشروعات الحكومية القومية والعمل مستقبلاً على فتح أسواق جديدة في إفريقيا والوطن العربي، خاصة في هذا المجال "تحلية ومعالجة المياه"، والذي يعد من المجالات الواعدة لكونه الخطوة الأولى لمواجهة الفقر المائي.
كما تعمل الشركة المقرر تأسيسها في مجالات أخرى مثل تصنيع (مضخات المياه بجميع أنواعها والمواد الكيماوية الخاصة بهذا الشأن – معدات الطاقة الشمسية والطاقة المتجددة، وغيرها).
من جانبه، أوضح الدكتور نبيل المراغي، استشاري تحلية وتنقية المياه ورئيس مجلس إدارة الشركة الدولية لإنتاج محطات تحلية ومعالجة المياه (IDWT)، أهمية الاعتماد على محطات تحلية المياه خاصة التي تعمل بتقنية (ZLD)، والتي تساعد بشكل كبير على الحد من ملوثات مياه الصرف واستخدامها في مجالات عديدة لعل أهمها الزراعة.
وأضاف المراغي أنه في ظل ما يشهده العالم في الفترة الحالية من تناقص موارد المياه لابد من الاعتماد على مصادر متعددة في ظل الارتفاع المتزايد في عدد السكان، مشيراً إلى أن محطات تدوير المياه أصبحت ضرورة حيوية لا يمكن إغفالها.
وأشاد بخبرات وزارة الإنتاج الحربي وشركاتها التابعة والإمكانيات التصنيعية والبشرية المتوفرة بها وقدرتها على تطوير التكنولوجيا بأساليب علمية لتحقيق أعلى معدلات للتصنيع المحلي وفقا لنظم الجودة العالمية، معربا عن تطلع شركة (IDWT) للتوسع في فتح آفاق جديدة للتعاون والشراكة مع وزارة الإنتاج الحربي لتمتد إلى مجالات التصنيع المختلفة في هذا المجال، لتنفيذ مشروعات التنمية وتلبية احتياجات السوق المحلي والإفريقي.