قال الشيخ محمود شلبي، امين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الإنسان إذا مات على شرك فلن يغفر الله له، مستشهدا في ذلك بقول الله تعالى {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَىٰ إِثْمًا عَظِيمًا}..[النساء:48]. وأضاف شلبي، في سؤال ورد إليه عبر البث المباشر الذي تصدره دار الإفتاء على صفحتها الرئيسية ب"فيسبوك" من سائل يقول: "هل يغفر الله أن يشرك به؟" قائلاً: إنه على الانسان أن يتوب الى الله سبحانه وتعالى وأن يستغفره. وأضاف امين الفتوى: إذا أشرك الانسان وتاب إلى الله سبحانه وتعالى فإن الله يتوب عليه. واستشهد شلبي، بقول الله تعالى {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا * إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا * وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا }..[الفرقان:68*69 * 70 * 71].