نظم عدد من شركات السياحة، زيارة إلى مدينة بورسعيد، بهدف تنشيط السياحة الداخلية للمحافظة، وإعادة قيمتها التاريخية والتجارية كمدينة سياحية، خاصة عقب افتتاح أنفاق بورسعيد والطرق الممهدة المؤدية إليها من مختلف المحافظات، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي الأسبوع الماضي. وبحسب بيان إعلامي اليوم، شارك في الزيارة عدد كبير من قيادات القطاع السياحي وعلى رأسهم دينا بكري عضو لجنة السياحة بجمعية شباب الأعمال وعضو اتحاد المستثمرات العرب، وجمال مرسي رئيس مجلس إدارة مجموعة فنادق بورتو بمصر، وياسر رفاعي المدير الإقليمي لمجموعة فنادق بورتو، ومحمد الجندي عضو شعبة السياحة، وهاني صقر عضو جمعية مستثمري بورسعيد، وإبراهيم عبدالرحمن عضو غرفة شركات السياحة، وعدد من أصحاب شركات السياحة. وقالت بكري في تصريحات صحفية، إن الزيارة تضمنت عددًا من اللقاءات والاجتماعات مع المسئولين عن الملف السياحي بهدف الاتفاق على تنظيم رحلات للمدينة، وإعداد برامج ترويجية بأسعار مناسبة ومنها بفندق بورتو سعيد. وأشارت بكري، إلى أن الزيارة تضم كبريات الشركات السياحية من مختلف المحافظات وليس القاهرة والإسكندرية فقط، بهدف تسويق بورسعيد في أكثر من محافظة وتعريف المصريين بمدينة بورسعيد الباسلة، مؤكدة أن هذه الزيارة لن تكون الأخيرة لشركات السياحة إلى المدينة، بل سيتبعها سلسلة من الزيارات خلال الفترة المقبلة. من ناحيته، قال جمال مرسي رئيس مجلس إدارة مجموعة بورتو، إن تنشيط السياحة الداخلية مهم جدًا لتعريف المصريين بمعالم بلدهم وتاريخهم على أرض الواقع، وهذا له دور كبير في توطين ثقافة الانتماء، بخلاف أن السياحة الداخلية أيضًا تحدث رواجًا في الأسواق والفنادق والمطاعم والمزارات السياحية المختلفة. وقال ياسر رفاعي المدير الإقليمي لبورتو، إن بورسعيد تتميز بمعالم كثيرة منها ما هو تاريخي ومنها ما هو ترفيهي مثل مبنى هيئة قناة السويس وتمثال ديليسبس وكنيسة سانت أوجيني، ومنطقة بورفؤاد، وفنار بورسعيد القديم وغيرها الكثير. ومن ناحيته، قال محمد الجندي عضو غرفة شركات السياحة، إن بورسعيد مدينة رائعة وتتميز بالعديد من المزارات السياحية والتاريخية التي لا يعرفها الكثير من أبناء مصر: "دورنا إعداد البرامج السياحية بأسعار مميزة وتنظيم رحلات متعددة لمدينة بورسعيد وتسليط الضوء عليها". واقترح هاني صقر عضو جمعية مستثمري بورسعيد، ضرورة زيادة الطاقة الفندقية ببورسعيد لاستيعاب السياح والزائرين، مؤكدًا أنه لو تم الاهتمام بعقد شركات وبروتوكولات تعاون بين جمعية المستثمرين وفندق ومنتجع بورتوسعيد الذي تم افتتاحه مؤخرًا على سبيل المثال، سيكون هناك استفادة مشتركة لأن المنطقة الصناعية يأتي لها خبراء أجانب وشركات لزيارتها بشكل مستمر، وهم يحتاجون إلى إقامات في فنادق متميزة، وعقد ورش تدريب وإقامة مؤتمرات، وبذلك تكون الفنادق لديها نسبة إشغال طوال العام، وتستفيد المنطقة الصناعية من الطاقة الفندقية المتميزة بالمدينة.
