بالصور- "البلاك فرايداي" في المنيا.. حضرت الخصومات وغابت الزبائن

لافتات بعروض مغرية وخصومات كبيرة، وسط شوارع خالية من المارة، ومحلات تبحث عن زبائن.. هكذا صار المشهد العام بشوارع محافظة المنيا في جمعة الوايت فرايداي، التي تشهد خصومات كبيرة كل عام.
"مصراوي"، تجول بعدد من الشوارع التجارية في المنيا، ورصد حالة الركود الكبير الذي تشهده المحال التجارية رغم الخصومات التي جرى الإعلان عنها.
"خد قطعة والثانية هدية – خصومات أكثر من 50%- خد قطعتين واثنين هدية"، وغيرها من الجمل التي حملتها اللافتات أمام المحلات المختلفة تعبيرًا عن تخفيضات "الوايت فرايداي".
"الأسعار نزلت النص ومنتظرين الزبون"، بهذه الجملة، عبّر مدير أحد محلات الملابس الشهيرة بشارع طه حسين، الذي يعد الأشهر في بيع الملابس الراقية، عن حالة الركود التي تشهدها عملية البيع، موضحًا أنه جرى تخفيض الملابس لأكثر من 50% وعروض أخرى لجلب الزبون إلّا أنها لم تلقى قبولًا من المواطنين.
وقال صاحب محل ملابس أطفال شهير في مدينة المنيا، ‘نه رغم دخول فصل الشتاء، الذي يعد موسمًا لشراء الملابس، بالإضافة إلى عمل الدعاية والخصومات اللازمة الخاصة بجمعة "الوايت فرايداي"، إلّا أن الإقبال ما زال ضعيفًا على عكس المتوقع.
الركود والإقبال القليل على المحلات، فسّره بعض أصحاب المحلات بأنه مؤقت، وأن الإقبال سيزيد في المساء، مؤكدين أنها طبيعة أهالي المنيا في الشراء وهو اختيار ساعات الليل.
محلات الأطعمة دخلت وبقوة على خط الخصومات، وعلّقت العديد من المطاعم الشهيرة بخاصة التي تصنع الطعام السوري لافتات تؤكد توقيع خصومات كبيرة على المأكولات.
الإقبال الضعيف من أهالي المنيا على المحلات في "الفرادي داي"، أرجعه بعض الأهالي ومنهم الدكتور محمد حسني – طبيب بشري، ورمضان راضي – مدرس، ومحمود محمد – موظف، إلى عدم جدية الخصومات، وأن أصحاب المحال رفعوا سعر المنتج لإيهام الزبائن بالخصومات.
"اللي المكتوب غير المعروض"، بهذه الجملة أكد صلاح حسين أحد أهالي مدينة المنيا، قائلًا أن اللافتات التي تؤكد وجود خصومات بسبب "الوايت فرايداي"، ما هي إلا لجذب المواطنين للشراء فقط؛ وذلك بسبب عدم تطبيقها على المعروضات بشكل فعلي داخل المحلات.