استقبل الدكتور هشام جابر نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشئون التعليم والطلاب، اليوم الأربعاء، لجنة من وزارة التعليم العالي والرقابة الإدارية، لتقييم أفضل جامعة في مجال التحول الرقمي، وتطوير العشوائيات، والاستعداد لاستقبال الطلاب في العام الدراسي الجديد. وأكد الدكتور هشام جابر، في بيان اليوم، إن جامعة الإسكندرية تعد بيت الخبرة لكافة المشروعات القومية التي تقام بالمحافظة، لافتًا إلى أن الجامعة تقدم الدراسات الفنية والبيئية للعديد من المشروعات، فضلًا عن تطبيق نظام الساعات المعتمدة، لمواكبة طرق التدريس الحديثة وتنمية مهارات العلمية لطلابها. من جانبه، قال الدكتور علاء رمضان نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إن جامعة الإسكندرية لعبت دورًا هامًا في تطوير العشوائيات إيمانًا بأهمية مشاركة الجامعات المصرية في تطوير العشوائيات، مشيرًا إلى مساهمة الجامعة في تطوير منطقة باب العبيد، بمنطقة أبيس، في إطار الدور المجتمعي للجامعة. وأضاف أن الجامعة نظمت الملتقى البيئي التاسع بعنوان "مستقبل بحيرة مريوط وتنمية الإسكندرية" وذلك لوضع خطة استراتيجية كاملة لتطوير البحيرة التي لها دور سياحي وبيئي وتنموي للمحافظة. كما استعرض الدكتور محمد أنور عميد كلية التربية، ملف الجامعة الخاص باستعدادها لاستقبال الطلاب في العام الدراسي الجديد، مشيرًا إلى قيام الجامعة بتطوير كافة المنشآت والمعامل والمدرجات، والانتهاء من تجهيز وحدات القياس والتقويم بالجامعة، وتجهيز وحدات التصحيح الإلكتروني بأحدث أدوات العد الإلكتروني ضمانًا لسرعة ودقة وسهولة التصحيح وسرعة إعلان النتائج للطلاب، فضلًا عن تجهيز القاعات الدراسية بأحدث الأدوات التكنولوجية وذلك مواكبة لروح العصر. وتابع عميد، أن الجامعة زودت أغلب معامل وقاعات التدريب بالكليات بتكنولوجيا السبورات الذكية الحديثة، وجاري تجهيز مجمع العلوم الإنسانية والذي يضم أكثر من 100 ألف طالب ببوابات إلكترونية، وبوابة قارئ إلكتروني يظهر جميع بيانات الطالب، ويقوم بتسجيل وقت دخول الطالب وخروجه من المجمع، ومن ثم يمكن تحديد أوقات الكثافة الطلابية ومراعاة ذلك في إعداد الجداول الدراسية، بالإضافة إلى إنشاء مركز التطوير المهني لتقديم دورات لتأهيل الطلاب للدخول لسوق العمل. وبدوره، استعرض الدكتور صبحي سلام منسق تطوير العشوائيات بجامعة الإسكندرية، دور الجامعة في تطوير مدينة باب العبيد، وإرسال القوافل الطبية والخدمية والاجتماعية ومحو الأمية، وإنشاء مشروعات صغيرة لأهالي القرية بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني وتشجير القرية وعمل عمليات جراحية لأهالي القرية، فضلًا عن الأنشطة الرياضية والمعارض. وفي ذات السياق، استعرض الدكتور مجدي عبد العظيم وكيل كلية الهندسة للدراسات العليا والبحوث، ملف الجامعة في التحول الرقمي، وسعي الجامعة لتوطين التكنولوجيا في كافة منشأتها من خلال تطوير البنية التحتية والبوابة الإلكترونية، والتشغيل والإدارة والتدريب والاختبارات الإلكترونية ونظم التصحيح الإلكتروني وإنشاء وحدة تكنولوجيا المعلومات بأحدث الوسائل العالمية، وإنتاج البرمجيات.