فتح المستوى الرائع الذي ظهر الأهلي على مستوى الفردي وخاصة الهجوم الحديث حول دور المدرب السويسري رينيه فايلر في تطوير نجوم الأحمر على الصعيد الفردي والمقارنة مع أقرانه السابقين في الأهلي في عهد محمود الخطيب رئيس النادي. ومنذ تولي محمود الخطيب رئاسة النادي الأهلي، في ديسمبر 2017، تعاقب على تدريب المارد الأحمر مدرب وطني وثلاثة أجانب، وهم: حسام البدري في الفترة من أغسطس 2016 ،حتى مايو 2018، ثم الفرنسي باتريس كارتيرون الذي قاد الأهلي بداية من مايو 2018 حتى نوفمبر 2018، حيث تمت إقالته بعدما خسر نهائي دوري أبطال إفريقيا أمام الترجي التونسي بثلاثية نظيفة ليعقبها أضًا الخروج من دور ال16 من البطولة العربية أمام الوصل الإماراتي، والأوروجوياني مارتن لاسارتي الذي قاد الأهلي من يناير 2019 حتى أغسطس من نفس العام وأخيرا السويسري رينيه فايلر. البدري صنع هداف الدوري تألق لاعبين، أولهم المغربي وليد أزارو القادم إلى الأهلي في صيف 2017 من الدفاع الحسني الجديدي المغربي، في بداية مشواره مع القلعة الحمراء كان أزارو يعاني من عقم تهديفي إلا أنه مع البدري تألق وأحرز العديد من الأهداف، فكان هداف لبطولة الدوري المصري موسم (2017 2018)، بالإضافة إلى تسجيله 6 أهداف في البطولة الأفريقية بدايتهم بهاتريك في النجم الساحلي التونسي في مباراة نصف النهائي ثم الحاوي وليد سليمان، حيث كان الحاوي في أبها فتراته مع البدري، بالإضافة إلى مؤمن زكريا . كارتيرون ..وشريف وكوليبالي في الفترة الذي تولى الفرنسي باتريس كارتيرون القيادة الفنية للأهلي، شهدت تلك المرحلة تطور العديد من اللاعبين أبرزهم محمد شريف الذي تعاقد معه الأحمر في يناير 2018 وكان دائما كل ما شارك أحرز أهداف ومؤثرة لفريقه لعل أهمها هدفيه في شباك الترسانة في بطولة كأس مصر، بالإضافة إلى تألق المالي ساليف كوليبالي والذي استطاع سد ثغرة الدفاع الذي كان الأهلي يعاني منها، حيث كان المارد الأحمر يعاني من إصابات كثيرة في تلك الفترة على مستوى الدفاع، واسلام محارب الذي كان يعتمد عليه بشكل كبير بالإضافة إلى استمرار تألق وليد سليمان وجونيور أجاي. لاسارتي .. وتوظيف نيدفيد تولى الأوروجواني مارتن لاسارتي تدريب الأهلي في يناير 2019، حيث كانت أهم بصماته على اللاعبين كان الشاب كريم نيدفيد الذي كان يقف على اعتاب الإعارة ، إلا أن إصابة أحمد فتحي ومحمدهاني، جعلت الأوروجوياني يعيد توظيف اللاعب وقدم رائعا بصحبة عمرو السولية شريكه في وسط الملعب. فايلر وأخيرا السويسري رينيه فايلر الذي تولى المهمة الفنية في سبتمبر الماضي كان من أبرز لمساته، الثلاثي جونيور أجايي والذي أعاد توظيفه في مركز المهاجم وتطور فيه بشكل كبير بالإضافة إلى التطور اللافت في أداء رمضان والشحات وحمدي فتحي لاعب الوسط المدافع والذي تمكن بشكل كبير من حل أزمة وسط الملعب التي كان الأهلي يعاني منها بعد تقدم عاشور في العمر وا تذبذب أداء السولية . يشار إلى أن السويسري قاد المارد الأحمر في ست مباريات 2 في دور ال32 لبطولة دوري الأبطال ومباراة في السوبر المصري أمام الزمالك وثلاث في الدوري وفاز بهم جميعا .