قال وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، إن الأبواب مفتوحة أمام عودة جميع اللاجئين السوريين إلى بلادهم مرة أخرى. وأضاف المعلم، في كلمته أمام اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن سوريا، أن الانتهاكات الإسرائيلية ضد سوريا لم تكن لتستمر لولا الدعم الأميركي. وشدد المعلم على تمسك بلاده بحقها في الجولان السوري، واستعادته حتى حدود عام 1967، مؤكدًا أنه لا بد من إجبار دولة الاحتلال على الالتزام بالقانون الدولي ووقف عدوانها. وأكد المعلم، أن بلاده تقف أمام مفترق طرق لبناء عالم يكافح الإرهاب ويبني السلم والبناء، لافتًا إلى أن التطرف ما زال يشكل خطرًا كبيرًا على العالم. وأضاف، أن التاريخ سيسجل أن الشعب السوري واجه الإرهاب، وأن سوريا عازمة على مواصلة الحرب ضد الإرهاب. وأكد وزير الخارجية السوري، أن إدلب تشكل أكبر تجمع للإرهابيين الأجانب في العالم، لافتًا إلى أن دمشق صبرت على تنفيذ المبادرات السياسية المتعلقة بشأن إدلب، أملًا بإيجاد حلول بشأن جبهة النصرة والتنظيمات الإرهابية. واستطرد أن واشنطن وأنقرة تتواجدان في سوريا بشكل غير شرعي، مؤكدًا أن النظام التركي يواصل حماية إرهابيي النصرة في إدلب. وشدد على أن القوات الأجنبية التي لم تأت بطلب من الحكومة مغادرة سوريا لأنها قوات "احتلال"، لافتًا إلى أنه لا يمكن لتركيا أن تعلن أنها مع وحدة سوريا وهي أول من يعمل على تقويض ذلك.
