تقرير.. الهجوم ضربة جديدة تواجه ريال مدريد وباريس سان جيرمان

منذ بداية الموسم الحالي والمحاولات واضحة من جانب فريقي ريال مدريد وباريس سان جيرمان لتحقيق نتائج مميزة تساعدهما على المنافسة في البطولات المحلية قبل المشاركة أوروبيًا.
الريال وباريس حققا بداية مثالية فالأول فاز خارج دياره على سليتا فيجو بثلاثية والثاني حقق نفس النتيجة أمام نيم أولمبيك في مباراة جمعت الفريقين على ملعب "حديقة الأمراء".
بداية الريال وباريس لم تستمر بعد تعادل الملكي أمام بلد الوليد على ملعبه "سنتياجو برنابيو"، بينما خسر بطل الدوري الفرنسي على يد رين بهدفين مقابل هدف ليتعرض الفريق العاصمي لهزيمة أولى.
وبعيدًا عن النتائج فالأخبار الحزينة كانت متتالية داخل البيت المدريدي والباريسي في الآونة الأخيرة ليس بسبب النتائج لكن لكثرة الإصابات الهجومية التي ضربت الفريقين.
إيسكو أحدث الإصابات في الفريق المدريدي بعدما أعلن نادي العاصمة الإسبانية عن إصابته في العضلة الأمامية للقدم اليمنى الأمر الذي سيجعله يغيب عن مواجهة فياريال المقبلة.
الإصابات طالت أيضًا ماركو أسينسيو قبل بداية الموسم بعدما تعرض لقطع في الرباط الصليبي الذي سيجعله يغيب لأشهر ثم إيدين هازارد الذي أصيب قبل بداية الموسم في العضلة الأمامية، وتعرض أيضًا الدولي الكولومبي جيمس رودريجيز لإصابة في الساق اليمنى خلال مباراة بلد الوليد الأخيرة إلا أن إدارة الملكي لم تعلن مدة غياب اللاعب.
الخيارات ستكون محدودة أمام زين الدين زيدان المدير الفني للريال في مباراة فياريال المقبلة حيث ليس أمامه سوى الاعتماد على الثنائي كريم بنزيمة أو لوكا يوفيتش بجانب الثلاثي جاريث بيل ولوكاس فاسكيز وماريانو دياز البعيد عن حسابات "زيزو".
في المقابل، ورغم الفوز العريض الذي حققه باريس سان جيرمان على حساب تولوز بأربعة أهداف دون رد إلا أن توماس توخيل المدير الفني لفريق بي إس جي تعرض لورطة كبيرة بإصابة الثنائي كيليان مبابي وإدينسون كافاني.
الخيارات الهجومية قليلة لتوخيل قبل مباراة ميتز المقرر لها الجمعة المقبل نظرًا لغياب كافاني ومبابي بجانب دراكسلر والبرازيلي نيمار الذي أصبح قاب قوسين أو أدنى من الرحيل.
ولن يكون أمام توخيل سوى أربعة لاعبين فقط على الصعيد الأمامي بداية من الكاميروني ماكسيم موتينج الذي سجل في المباراة الأخيرة بجانب أنخيل دي ماريا وخيسي والصفقة الجديدة بابلو سارابيا القادم من إشبيلية في الصيف الحالي.