قال أستاذ الفلسفة البيئية بجامعة بيروت، حبيب معلوف، إن تغير مناخ العالم وكل ما يساهم في زيادة الانبعاثات، يؤثر على المنطقة العربية التي تخلو من الغابات الأساسية في ظل استهلاكها الوقود الأحفوري، وكلما زادت التنمية في المنطقة العربية والاعتماد على استخدام الطاقة، تصاعدت حرائق الأمازون. وأوضح معلوف، في تصريحات ل"الغد"، أن أشجار الأمازون تشكل 20% من غابات العالم، وهي الأغنى من ناحية التنوع البيولوجي، وتعتبر رئة العالم بحسب التوصيفات العلمية، ومن هنا جاءت خطورة احتراقها في السنوات الأخيرة. ولفت إلى أن المفاوضات الدولية التي يتم الاطلاع عليها من عام 1992 حتى الآن، تشهد ارتباطًا بين الغابات التي تمتص ثاني أكسيد الكربون وتقدم الأكسجين، وزيادة ثاني أكسيد الكربون في الجو، يتم بسبب احتراق هذه الغابات، لذلك دائمًا ما تكون المساعي هي الحفاظ على الغابات التي تمتص ثاني أكسيد الكربون.