قد يصاب الإنسان باضطرابات في مستويات ضغط الدم بصورة عامة ولأسباب عدة، ولكن هل هناك ما يسمى بارتفاع أو انخفاض الضغط النفسي؟ يجيب على هذا السؤال الدكتور أحمد فوزي، استشاري الأمراض النفسية، الذي قال في تصريحات ل "مصراوي": الضغط النفسي، هو حدوث اضطراب نتيجة التعرض لأزمات نفسية متكررة ومتنوعة، فهو متوقف على مدى استقرار الحالة المزاجية في المقام الأول، وتتمثل أسبابه في: - التعرض لحالات من الاكتئاب المتكرر. - الشعور شبه الدائم بالقلق والتوتر من أقل الأشياء. - عدم استقرار الأوضاع المحيطة، وهو ما يجعل الإنسان في حالة مزاجية سيئة لفترات طويلة. - النوم المتقطع وهو ما ينتج عن الشعور بالقلق، ويتسبب ذلك في حدوث اضطراب بمستوى الضغط، ويسمى في هذه الحالة الضغط النفسي. 2- الأعراض - عدم القدرة على التذكر، حيث يعاني الإنسان من ضعف في الذاكرة لفترات متكررة. - انخفاض القدرة في السيطرة على الذات، يشعر الإنسان بالغضب طوال الوقت حتى من الأشياء البسيطة. - الإفراط في تناول الأطعمة أو عدم القدرة على تناولها بالأساس. - النظرة السلبية للحياة والأمور بصفة عامة. - الشعور شبه الدائم بالصداع، وألام أسفل الظهر، كما يشعر الإنسان باضطرابات هضمية متكررة. - الشعور بالحزن حتى وإن لم يوجد حدث أو سبب معين لذلك. 3- نصائح للتعامل مع الضغط النفسي - محاولة تهدئة النفس بقدر المستطاع. - البعد تماما عن المسببات التي تُشعر الإنسان بالتوتر والقلق، سواء كان العمل أو العلاقات السلبية الهدامة. - عدم الاعتماد على المهدئات الكيميائية لأنها تؤثر سلبيا على الصحة مع الوقت، ويمكن استبدالها بتناول المشروبات الطبيعية، التي تتميز بخواص جيدة في تهدئة الأعصاب. - محاولة التواجد مع الأهل والأصدقاء لساعات طويلة خلال اليوم، لأن ذلك يؤثر ايجابا على الإنسان، ويبعد عنه أفكاره السيئة. - يمكن أيضا الذهاب للمكان الذي يفضل الإنسان قضاء عطلته الأسبوعية به، لإعادة ترتيب الأفكار ولتحسين الحالة المزاجية، ويفضل أن يكون ذلك برفقة من يشعرونه بالأمان خلال تواجدهم معه. - لا مانع من المتابعة مع الطبيب النفسي لأخذ نصائح صحية تفيد في الخروج من حالة التوتر والاكتئاب، المتسببة في ارتفاع الضغط النفسية.
