كشفت 3 مصادر سبب انقطاع البث الخارجي للتلفزيون المصري أثناء نقل صلاة الجمعة من مسجد الحسين اليوم، وتحويل البث لنقل الشعائر من مسجد التلفزيون بمبنى ماسبيرو. وفوجئ متابعون بقطع بث صلاة الجمعة أثناء إلقاء وزير الأوقاف للخطبة، والانتقال إلى خطيب آخر بمسجد التلفزيون المصري بماسبيرو. وقالت الهندسة الإذاعية بالهيئة الوطنية للإعلام، في بيان، إن بث الشعائر انتقل إلى مسجد التليفزيون بمبنى ماسبيرو بسبب حدوث "عطل مفاجئ بمفتاح الكهرباء الرئيسي الخاص بسيارة الإذاعة الخارجية" التي كانت تبث صلاة الجمعة من مسجد الحسين. وهذا ما أشار إليه عبدالغني هندي، عضو مجلس إدارة مسجد الحسين، الذي قال في تصريحات لمصراوي، إن "الكابل الخاص بسيارة البث انفجر أثناء نقل الصلاة، ما أدى إلى تسويد الشاشة، والانتقال إلى مسجد التليفزيون بماسبيرو. وأوضح هندي أن التليفزيون المصري يتخذ من مسجد ماسبيرو مكانًا احتياطياً لنقل البث إليه حال حدوث أي عطل في البث الخارجي. ولفت عضو مجلس إدارة مسجد الحسين، إلى أنه تم استكمال صلاة الجمعة بالمسجد، بحضور وزير الأوقاف ومحمود الشريف وكيل مجلس النواب، والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية. وفي ذات السياق، نفى مصطفى بكري عضو مجلس النواب، ما تردد من شائعات عن قطع الإرسال التلفزيوني عن نقل خطبة صلاة الجمعة من مسجد الحسين، بسبب محاولة اقتحام للمسجد أثناء الخطبة. وقال "بكري" عبر حسابه على "تويتر" قبل قليل: "الشائعات والأكاذيب لا تريد أن تتوقف، منذ قليل انتشرت شائعة تقول إن سبب قطع الإرسال التليفزيوني عن نقل خطبة صلاة الجمعة التي كان يلقيها وزير الأوقاف من مسجد سيدنا الحسين عنه يرجع إلى محاولة اقتحام للمسجد أثناء الخطبة، وهذا كذب وإفتراء، فقد كنت حاضرًا في المسجد". وأضاف أن: ما حدث أن عطلًا فنياً طرأ على سيارة البث الخارجي، مما تسبب في عدم نقل الخطبة تليفزيونياً، ولكنها نقلت كاملة بواسطة الإذاعة، وليس صحيحاً أنه كانت هناك محاولة لاقتحام المسجد، كل ما في الأمر وقد كنت موجودًا في الصف الأول، وقام أحد المصلين محاولًا المرور أمام الصف الأول للسلام على أحد الحاضرين، فقام أحد الحراس بمنعه وانتهى الأمر.
