ماني × محرز.. من يتفوق قبل نهائي كأس الأمم الأفريقية؟

يستعد متخب الجزائر بقيادة رياض محرز، لاعب مانشستر سيتي، لمواجهة من العيار الثقيل والتي لا تحمل القسمة على اثنين، حين يصطدم محاربي الصحراء بالمنتخب السنغالي بقيادة ساديو ماني، لاعب ليفربول، للظفر بلقب كأس الأمم الأفريقية 2019.
بعيدا عن مواجهة السنغال والجزائر، سيكون هناك مباراة خاصة من نوع اخر بين نجمي المنتخبين، بين كل من ساديو ماني ورياض محرز، حيث يتساوى كل منهما في عدد اهداف المسجلة وكل منهما يطمح في زيادة عدد أهدافه للظفر بلقب هداف البطولة والتي يتصدرها إيجالو لاعب المنتخب النيجيري.
فوز أحد النجمين بلقب كأس الأمم الأفريقية 2019 سيرجح كفته في اختيار الأفضل على مستوى قارة أفريقيا مع نهاية العام، خاصة بعد خروج محمد صلاح من البطولة بالدور ثمن النهائي.
ونرصد في هذا التقرير أهم الاحصائيات لكل من ساديو ماني ورياض محرز، خلال مشاركتهما في كأس الأمم الأفريقية 2019.
الإحصائيات الخاصة باللاعب رياض محرز تشير إلى أنه سجل 3 أهداف خلال مشاركته في 5 مباريات مع منتخب بلاده بأمم أفريقيا، حيث كان احتياطيا في لقاء وحيد.
وبالنظر إلى معدل التهديف، ستجد أنه أقل من هدف في كل مباراة، ويعتبر بالتأكيد معدي ليس جيد، لكنه صنع 5 فرص لزملائه بمعدل فرصة في كل مباراة.
المراوغات عند محرز بلغت نحو 20 مراوغة صحية في جميع المباريات التي لعبها، كما استطاع أن يفتك الكرة من الخصم في 20 مرة، وارتكب 5 أخطاء احتسبت ضده.
على مستوى التسديد فمحرز سدد 3 تصويبات بين العارضة والقائمين، 5 تسديدات خارج العارضة والقائمين.
ساديو ماني، لاعب ليفربول ومنتخب السنغال لعب 5 مباريات في أمم أفريقيا 2019 سجل خلالها 3 أهداف بنفس معدل الأهداف التي أحرزها رياض محرز، وصنع ماني لزملائه فرصتين أي أقل بثلاث فرص من لاعب الجزائر.
مراوغات ماني جاءت أقل من رياض محرز، فلاعب الريدز نجح في المراوغة خلال المباريات خلال 14 كرة، ليكون بذلك أقل من رياض صاحب ال 21 مراوغة الصحيحة.
ماني في التسديدات على المرمى يملك 2 بين القائمين والعارضة، 5 خارجهما، ليتفوق أيضا عليه رياض محرز في تلك الجزئية.
لاعب منتخب السنغال، قطع الكرة 11 مرة طوال مشاركاته الخمس بأمم أفريقيا، كما ارتكب 9 أخطاء، ليظهر تفوق لاعب الجزائر كمن حيث افتكاك الكرة من الخصوم.