نفى الدكتور خالد عبد الغني، وكيل وزارة الصحة بدمياط تخصيص مدارس تمريض للبنين منفصلة بدائرة المحافظة، مؤكدا أن جميع المدارس مخصصة للبنات. وأوضح وكيل الوزارة، في تصريح صحفي، اليوم الإثنين، صعوبة إضافة فصول للبنين لعدد من الأسباب منها كون المدارس غير مخصصة إنشائيا على النمموذج النمطي للمدارس الثانوية حيث لا توجد فى مكان مستقل وإنما ملحقة بمباني المستشفيات. أضاف "لا يوجد سور يحقق استقلالية تلك المدارس فضلا عن محدودية غرف التدريس المتاحة التى لاتسمح بإضافة فصول وكذلك دورات المياه وغرف استبدال الملابس المتوفرة مخصصة للبنات فقط". وبين عبد الغني أن جميع أعضاء هيئة التدريس من السيدات في ظل عدم وجود معلمين من الرجال مما لايسمح بالسيطرة الإدارية على الطلبة البنين، بالإضافة إلى عدم توافر التجهيزات والإمكانيات اللازمة لإضافة وحدات جديدة. وأشار وكيل وزارة الصحة إلى أن زيادة الأعداد تؤثر بالسلب على كفاءة التدريب العملي بالمستشفيات وأداء الخدمات بها كما أن الاختلاط بين البنين والبنات بالمدارس الثانوية يؤدي إلى مشاكل لدى إدارة المدرسة خاصة فى التدريب الصيفي والعملي. كما ذكر عبد الغنى عدم تناسب القدرة الاستيعابية بالصفين الرابع والخامس بفرع المعهد الفنى للتمريض والكائن بمبنى مدرسة المستشفى التخصصى، حيث أن المكان المخصص للمعهد يستقبل الطالبات من جميع المدارس الثانوية الفنية للتمريض بالمحافظة وحاليا يوجد به 300 طالبة بهذين الصفين ولا يمكن زيادة الأعداد.