رئيس الوزراء: مصر تتطلع لتعزيز التعاون والشراكة مع البنك الأوروبي

أكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء تطلع مصر لتعزيز التعاون وعلاقات الشراكة مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لتمتد إلى مجالات جديدة مثل التعاون في مجال النقل وتطوير السكك الحديدية، وتعزيز دور القطاع الخاص، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
جاء ذلك خلال استقبال مدبولي، اليوم الاثنين، آلان بيلو نائب رئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، بحضور الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي.
وأعرب رئيس الوزراء -خلال اللقاء- عن تقدير مصر للشراكة الناجحة والعلاقة الممتدة مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، والتي أثمرت عن تبوء مصر للمركز الأول على مستوى دول العالم كأكبر دولة عمليات للبنك.
وأضاف أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يقدر التعاون القائم بين مصر والبنك، ويتابع بشكل دقيق مراحل تنفيذ كافة المشروعات الجاري تنفيذها في إطار هذه الشراكة.
وأشار مدبولي إلى أنه تم نقل تبعية جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة إلى رئاسة مجلس الوزراء، بما يعكس اهتمام الحكومة بتنمية هذا الملف المهم، لما له من أهمية في زيادة مستوى التوظيف، وتشغيل الشباب والمرأة، ورفع مستوى المعيشة.
بدوره، أكد آلان بيلو نائب رئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية أن البنك مهتم بتوسيع نطاق أعماله في مصر في مجالات جديدة تلبي احتياجات التنمية في مصر، ومنها مشروع المونوريل، وعدد من مشروعات البنية التحتية في مجال البترول والكهرباء، هذا بالإضافة إلى ما يوليه البنك من اهتمام بدعم قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز دور القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي.
وأكد أن الفترة المقبلة سوف تشهد مزيدًا من التعاون الناجح بين مصر والبنك الأوروبي في مجالات الإعمار والتنمية، لاسيما بعدما أثبتت مصر كفاءة لافتة في تنفيذ المشروعات.
وصرح المستشار نادر سعد المتحدث الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء، بأن نائب رئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية وجّه الشكر للقيادة السياسية والحكومة المصرية على الدعم والمساندة لأعمال ومشروعات البنك في مصر، مشيرًا إلى أن وصول مصر للمركز الأول على مستوى دول العمليات يعكس جهدًا والتزامًا كبيرين من جانب مصر في دفع أجندة التنمية، وتبني استراتيجيات تنموية طموحة.
وأضاف نائب رئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية أن زيارته لمصر تمتد على مدار أسبوع كامل، وهو ما يعكس مقدار وأهمية مصر في خطط وأجندة البنك الأوروبي.