قال الدكتور عويضة عثمان - مدير إدارة الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية - إن تصوير الجثث أمر غير جائز شرعاً لما فيه انتهاك لحرمة الجسد. وتابع عثمان من خلال البث المباشر للدار عبر الصفحة الرسمية لها على فيسبوك أن الدراسة على الجثث لا يجب أن تتعدى حاجز الحجرة التي تدرس بها، وهنا يعد وجود الجثث بمثابة المنهج الدراسي وما عدى ذلك فهو حرام شرعا، مع محاولة الحفاظ على أسرار الجسد.