شمال مقدونيا تختار رئيسا جديدا في جولة إعادة للانتخابات الرئاسية

يتوجه الناخبون في مقدونيا الشمالية اليوم الأحد إلى صناديق الإقتراع لإختيار رئيس جديد للبلاد في جولة إعاد لأول انتخابات رئاسية بعد تغيير اسم البلاد.
وسيختار الناخبون بين مرشح الحزب الاشتراكي الديمقراطي الحاكم ستيفو بينداروفيسكي ومرشحة الحزب الديمقراطي للوحدة الوطنية المقدوني(فيمرو ) القومي جوردانا سيلجانوفسكا دافكوفا، حيث لم يحصل أي منهما على عدد الأصوات الكافية للفوز من الجولة الأولى للانتخابات التي جرت قبل أسبوعين.
وتشير استطلاعات الرأي إلى تقدم بفارق ضئيل للمرشح لبينداروفيسكي على منافسته سيلجانوفسكا دافكوفا.
ويأتي التصويت بعد التغييرالذي حدث في الآونة الأخيرة لاسم البلاد بموجب اتفاق مع اليونان، والذي أنهى خلافًا دبلوماسيًا دام 28 عامًا.
ففي فبراير، أضافت البلاد لفظ "الشمالية" إلى اسمها لتمييز نفسها عن مقاطعة مقدونيا اليونانية القديمة. في المقابل، أزالت أثينا العقبات التي تحول دون انضمام مقدونيا الشمالية إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو).
وتأمل سكوبيه أيضًا ، مع رفع اليونان لحق النقض، أن تتلقى دعوة لبدء محادثات عضوية الاتحاد الأوروبي في حزيران /يونيو المقبل.
ويدعم بينداروفيسكي الاتفاق مع اليونان، في حين أن سيلجانوفسكا دافكوفا والرئيس الحالي جورجي إيفانوف من "فيمرو" يريدان أيضا الانضمام إلى الناتو والاتحاد الأوروبي، لكنهما ينتقدان الاتفاق وتغيير الاسم.
ويمتلك منصب الرئيس سلطة محدودة في مقدونيا الشمالية ولا يمكن لرئيس الدولة التالي أن يعيد الاسم الجديد المعتمد دستوريًا.
وإذا لم يتجاوز عدد المصوتين الحد الأدنى المنصوص عليه في القانون،وهو 40 في المئة من إجمالي من لهم حق التصويت، فيجب إعادة إجراء الانتخابات بأكملها. وكانت نسبة المشاركة في الجولة الأولى قبل أسبوعين 9ر41 بالمئة.
ومن المقرر أن تفتح مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة السابعة صباحًا (0500 بتوقيت جرينتش) وتغلق في الساعة 7 مساءً.