يستضيف مركز بحوث الصحراء بالقاهرة، الأحد المقبل، ورشة عمل ينظمها مشروع حقن التربة الرملية بحبيبات السلت والطين الناعمة لتحسين الخواص الطبيعية والكيمائية والمائية للأراضي المستصلحة حديثا، تناقش سُبلَ مكافحة التصحر والإجراءات الجارية لتشكيل تحالف عربي لنقل وتبادل تكنولوجيات استصلاح الأراضي. يأتي ذلك ضمن مساع مصرية وعربية لمكافحة التصحر، والتوسع في مشروعات استصلاح الأراضى الرملية، من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الزراعية، بجانب آخر المستجدات بالمشروع المصري الذي يهدف للتوصل إلى منتج يغير من طبيعة الأراضي الصحراوية الكيميائية والفيزيائية والمائية، لتحويلها لأرض خصبة، وتوفير ما بين 40% إلى 50% من السماد، وما بين 50% إلى 60 % من مياه الري. وقالت الدكتورة دينا أحمد، المنسق الإعلامي والتسويقي للمشروع، إن الورشة يشارك فيها نخبة من علماء الزراعة واستصلاح الأراضى وخبراء التربة، والتي تقام برعاية الدكتور نعيم محمد مصيلحي، رئيس مركز بحوث الصحراء ينظم مشروع حقن التربة الرملية بالطين برئاسة الدكتور على عبد العزيز، سوف تشهد – أيضا – مناقشة – عدد من الأوراق البحثية، بينها "مستقبل الزراعة المصرية في ضوء التغيرات المناخية " ويلقيها وزير الزراعة المصرى الأسبق، الدكتور أيمن فريد أبوحديد، و"أثر التغيرات المناخية على التصحر " للخبير الدولى الدكتور إسماعيل عبدالجليل، و"الزراعة الذكية مناخيا.. نحو بيئة زراعية مستدامة" للخبير الدولى الدكتور زكريا فؤاد فوزى، و"ماذا فعل مناخ 2018 بالزراعة المصرية وإجراءات الحد من مخاطره" للدكتور محمد على فهيم مدير مركز تغير المناخ بمصر، و"التغيرات المناخية الأسباب والنتائج وأثرها على الأمن الغذائي في مصر" للباحثة رشا أحمد عبدالعزيز. وكان الدكتور نعيم محمد مصلحي، رئيس مركز بحوث الصحراء بالقاهرة، والدكتور عبدالله زغلول نائب رئيس المركز، والدكتور على عبد العزيز رئيس المشروع قد أعلنوا عن السعي لتشكيل تحالف عربى لتداول الخبرات في مجال مكافحة التصحر، من المنتظر أن يضم في عضويته الإمارات والسعودية والكويت والأردن بجانب مصر، وذلك بهدف تحقيق قوة عربية في مجال الزراعة والغذاء.
