"أنا مش جبِلَّة.. أشعر بالظلم والكآبة.. أهلي رضيوا عني".. فيفي عبده تفتح قلبها ل"تخاريف"

حلَّت الفنانة فيفي عبده، مساء أمس الإثنين، ضيفة على برنامج "تخاريف"، تقديم الإعلامية وفاء الكيلاني، المذاع عبر فضائية "MBC مصر2"، لتتحدث عن حياتها الفنية واتجاهها إلى الرقص، وكيف تسبب هذا الأمر في غضب أسرتها منها، وكيف تسبب النجم العالمي أنتوني كوين في رضا أسرتها عنها.
قالت فيفي إن أفراد أسرتها كانوا ضد اهتمامها بمجال الرقص الشرقي، وهربت من المنزل، وذهبت ل"تسنين" نفسها بسن أكبر، وبالفعل استطاعت الحصول على بطاقة بعمر أكبر من عمرها، متابعة: "أهلي رضيوا عني بعد ظهوري في فيلم (الرسالة) وشافوني بامثِّل مع أنتوني كوين".
وأعربت فيفي عن سعادتها حينما يناديها محبوها ب"فوفا" أكثر من "طاطا"، مضيفة أنها لم تعِش طفولتها، بينما الآن تشعر أنها تبدأ حياتها مجددًا، متابعة: "وأنا طفلة ماكنتش باخاف أبدًا من ركوب الطيارة، لكن دلوقتي باخاف كل ما أسافر أي مكان بالطيارة، ممكن عشان رؤيتنا للحياة بتتغير مع كبر السن".
وأردفت الفنانة: "أنا بانام بدري ومش مصدقة إني بعمل كده، وإني مش ورايا أي شغل، وبابقى مرتاحة ومبسوطة، وحاسَّة دلوقتي إني لسَّه بابدأ حياتي من جديد، ودي كارثة كبيرة بالنسبة لي".
وأكدت فيفي أنها تتصرف بجنون حينما تكون غير مدركة ما تفعله، لكنها تستطيع التحكم في تصرفاتها إذا أدركت ما تفلعه وما تقوم به، مشيرة إلى أنها تبكي كثيرًا وتتأثر حينما ترى مشهدًا دراميًّا مؤثرًا، وتشعر بالكآبة خلف الكاميرا.
وتابعت الفنانة: "لما ألاقي أي دراما باقعد أعيط، حتى في مشاهد التليفزيون، لازم أكون بني آدمة وأحس باللي قُدامي وأتعاطف معاه، أنا مش جِبِلَّة، لمَّا بالَاقي حَد بيعيط باعيَّط معاه، ولما ألاقي حَد بيضحك باضحك معاه، لكن مش أي حاجة بتبسطني وتخلِّيني أضحك، ممكن حاجة تافهة تخليني أضحك".
واستكملت فيفي: "أنا ساعات باشعر إني مظلومة أوي، وساعات باظلم نفسي بمزاجي لما باجي على أعصابي واتعصَّب في مواقف كتيرة".