من المقرر أن تعيد الولاياتالمتحدة فرض عقوبات على قطاع النفط الإيراني، اليوم الاثنين، ما يمثل عودة كاملة إلى العقوبات التي تم رفعها عام 2015 عندما وافقت طهران على اتفاقية متعددة الأطراف تهدف إلى منعها من الحصول على أسلحة نووية. ومن جانبها التزمت إيران بالاتفاقية، لكن الولاياتالمتحدة قالت إنها ستعيد العقوبات لتقليص ما تصفه ب"النشاط الخبيث" للبلاد في الشرق الأوسط. وتخاطر الشركات التي تنتهك العقوبات عن طريق التجارة مع إيران بالخروج من النظام المالي الأمريكي. وتراجعت صادرات النفط الإيرانية بمقدار الثلث منذ أن أوضح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق من هذا العام أنه ينوي الانسحاب من الاتفاق النووي. وجرى بالفعل فرض جولة أولى من العقوبات في أغسطس. ومن المتوقع أن تمنح الولاياتالمتحدة إعفاءات لثماني دول اليوم الاثنين لكنها قالت إن الاتحاد الأوروبي لن يمنح إعفاءات كتكتل. ومن المتوقع أن تمنح الإعفاءات لبلدان في آسيا والشرق الأوسط. وانتقدت أوروبا والصين وروسيا الانسحاب الأمريكي من الاتفاقية، وهم اطراف فيها أيضاً. ويبقى من غير الواضح ما إذا كانت أوروبا قادرة على ابتكار آلية مالية لتمكين التجارة مع إيران والالتفاف على الإجراءات الأمريكية.