ليس من المفاجئ أن يكون محمد صلاح أحد أول الأسماء التي سيبني عليها مدرب ليفربول الجديد مشروعه، باعتباره النجم الأول للريدز وأحد ركائزه الأساسية، لكن ارتباط اسم الفرعون المصري بالرحيل بنهاية الموسم الجاري، تسبب في حالة من الارتباك الشديد في حسابات الفريق الأحمر.. فهل يرغب محمد صلاح في البقاء ضمن مشروع سلوت الجديد؟ قرار مفاجئ من محمد صلاح يقلب الموازين داخل ليفربول بشكل مفاجئ قلب محمد صلاح الموازين، فلم يكن ضمن خطط ليفربول الذي استقر على رحيله وقرر التحرك من أجل الحصول على خدمات البديل الأنسب لسد فجوة خروجه من الفريق الإنجليزي، وذلك بعدما قرر أن يقود مشروع ليفربول الجديد تحت قيادة خليفة الألماني يورجن كلوب. هل يقترب محمد صلاح من تجديد عقده مع ليفربول؟ محمد صلاح قرر تجديد عقده مع ليفربول، إذ ينفتح على عدم وضع شروط تعجيزية من أجل الحصول على عقد جديد داخل الفريق، خاصة أنه يحصل على الراتب الأعلى في الوقت الحالي، بمقابل يصل إلى 350 جنيه إسترليني، الأمر الذي سيجعله يقبل بتجديد عقده لموسم آخر، لتصبح أمامه الفرصة للبقاء موسمين آخرين داخل قلعة أنفيلد، بحسب صحيفة «thisisanfield». حالة من الخوف انتابت جماهير ليفربول، بشأن مستقبل محمد صلاح، بسبب الأزمة الأخيرة التي اندلعت داخل الملعب بين يورجن كلوب والفرعون المصري بسبب عدم الاعتماد عليه أساسيًا منذ بداية مباراة كريستال بالاس، والدفع به قبل 10 دقائق من انتهاء المباراة؛ الأمر الذي أثار حفيظته، خاصة أنها كانت المرة الثانية على التوالي التي يظهر خلالها جناح منتخب مصر على دكة البدلاء. من جانبهم، ليفربول منفتحون على فكرة الانتظار لمدة عام آخر والسماح للاعب الذي قدم إنجازات استثنائية مع الفريق بالرحيل في صفقة انتقال مجانية، كما كان الحال بالنسبة لعدد من الخدم النجوم على مر السنين، ورغم ذلك لم يتم التوصل إلى صفقة جديدة. محمد صلاح لديه فرصة كبيرة للاستفادة من مكانته التي لم تتضاءل بعد؛ للحصول على قدر أكبر من الفرص التي تمكنه من البقاء فترة أطول داخل الفريق أو في أي مكان يرغب في الذهاب إليه. ليس هناك شك في أن صاحب ال31 عامًا حريص على مواصلة اللعب على أعلى مستوى لأطول فترة ممكنة، ويعتبر نفسه أكثر من قادر على القيام بذلك، ما يجعله يواصل المضي قدمًا سواء في ليفربول أو أي فريق آخر يرغب في الحصول على خدماته.
