بعد إعلان تمثيله لمصر في "أوسكار".. صنّاع "يوم الدين" يشكرون لجنة الاختيار

اختارت لجنة الفيلم المصري المُرشح ل"أوسكار أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية"، تحت إشراف نقابة المهن السينمائية، الفيلم المصري "يوم الدين" للمخرج أبو بكر شوقي ليمثل مصر في المسابقة هذا العام، بعد أن انتهت اللجنة من مشاهدة الفيلم، وحصل على أغلبية الأصوات صاحبة الحق في التصويت.
وعقب إعلان اختيار الفيلم، قال مخرجه أبوبكر شوقي في بيان صحفي "أنا ممتن للغاية للثقة الكبيرة التي توليها اللجنة لفيلمنا، وكمصري فإني أفخر بشدة بتمثيلي لوطني في المحافل الدولية، وأتمنى أن أرفع رأس مصر عاليًا".
وقالت دينا إمام منتجة الفيلم "أتوجه بالشكر للجنة على إيمانها ودعمها للفيلم. لقد كانت رحلة طويلة للغاية، ولا يزال الطريق أمامنا ممتدًا، ولكن اختيار فيلمنا ليصبح المشارك الرسمى ممثلًا عن مصر في فئة "أفضل فيلم أجنبي" هو شرف كبير بشكل يفوق الوصف. أنا فخورة بكل من عمل في الفيلم وكل من قدم لنا الدعم في جميع أنحاء العالم. وكلي أمل أن نواصل رفع اسم مصر عاليًا فى الخارج."
وجاء هذا الخبر ليكمل إنجازات الفيلم عالميًا، إذ حيث كان العرض العالمي الأول للفيلم قد أقيم في مهرجان كان السينمائي الدولي، ونافس الفيلم على جائزة السعفة الذهبية وفاز بجائزة فرانسوا شاليه (Francois Chalais)، ثم شارك الفيلم في مهرجان ميلبورن ومهرجان بوخاريست، ومن المقرر عرض الفيلم في مهرجان إنجلترا (BFI)، مهرجان ميل ڤالي بأمريكا، مهرجان ڤانكوفر بكندا ومهرجان هامبورج بألمانيا.
ومن المقرر عرض "يوم الدين" بمدينة المنيا يوم 23 سبتمبر في "سكيب سينما" لأول مرة بسينمات مصر، قبل طرحه بشكل رسمي في جميع دور العرض المصرية إبتداءً من يوم 26 سبتمبر، يأتي ذلك بعد عرض الفيلم لأول مرة بالوطن العربي في افتتاح الدورة الثانية من مهرجان الجونة السينمائي المقرر إقامتها في الفترة من 20 إلي 28 سبتمبر، إذ ينافس الفيلم في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة.
لفيلم من بطولة راضي جمال وأحمد عبد الحفيظ ومن إخراج و تأليف أبوبكر شوقي، وإنتاج شركة Desert Highway Pictures وتقوم بإنتاج الفيلم دينا إمام بمشاركة المخرج أبوبكر شوقي، ويقوم بتوزيع الفيلم في العالم العربي شركة فيلم كلينك لتوزيع الأفلام المستقلة برئاسة محمد حفظي بينما تتولى شركة RAW Entertainment العلاقات العامة في العالم العربي.
تدور أحداث "يوم الدين" حول بشاي، وهو رجل شُفي من مرض الجذام ولكنه مازال يحمل آثار المرض بجسده، ويعيش في مستعمرة لم يغادرها يومًا. بعد وفاة زوجته، يقرر بشاي أن ينطلق في رحلة في قلب مصر بحثًا عن جذوره، فيغادر على حماره بصحبة أوباما، الصبي النوبي اليتيم الذي يرفض مفارقته أينما ذهب. وسرعان ما ينطلق الاثنان خارج المستعمرة لأول مرة ليكتشفا الحياة بكل ما فيها ويبحثا عن بعض الأمل والإنسانية والانتماء.