خاص| بخط يدها.. سعاد حسني توضح حقيقة علاقتها ب"نادية يسري"

من جديد، عادت نادية يسري لتثير جدلًا حول علاقتها ب"سندريلا السينما العربية" الفنانة الراحلة سعاد حسني، بعدما صرحت مؤخرًا باستعدادها لتقديم عمل سينمائي يحمل اسم "وجوه"، يتناول السنوات الأخيرة في حياة سعاد قبل سفرها إلى لندن وحتى لحظة وفاتها.
نادية رافقت سعاد في أيامها الأخيرة بلندن، ونزلت الأخيرة في منزلها لبضعة أيام، كانت تستعد خلالها للعودة إلى مصر، بعد انتهاء رحلة علاجها، وزعمت نادية أن العلاقة بينها وبين سعاد كانت علاقة صداقة بدأت في مصر في ستينات القرن الماضي، وهو ما نفته جانجاه عبدالمنعم، أخت سعاد حسني في تصريحات خاصة ل"مصراوي".
وقالت جانجاه "نادية تدعي كذبًا أنها كانت صديقة لسعاد، وهو أمر عار تمامًا من الصحة، فهي لم تكن أبدًا صديقتها بل كانت تعمل لديها، مقابل أجر شهري"، وخصت جانجاه "مصراوي" بصور من مذكرة سعاد الخاصة، والتي كانت تستخدمها لتدوين مصروفاتها اليومية.
وفيها كتبت سعاد حصول نادية على راتبها، ومنها شهر يونيو -لم تُظهر المذكرة في أي عام تحديدًا-، تقاضت نادية بحسب ما كتبته سعاد "70 جنيهًا"، وفي صفحة أخرى دوّنت سعاد حصول نادية على "سُلفة" من راتبها بلغت قيمتها "15 جنيه".
وتتضمن المذكرة تدوين مصروفات خاصة بسعاد، تتعلق بما يتطلبه المنزل من مستلزمات، مثل "الزبدة"، وخياطة ل"مريلة" السيدة التي كانت تعمل لديها واسمها فوزية، ثمن السجائر، مستلزمات خاصة بشقة والدتها، وغيرها من الأمور.
وكانت جانجاه، حذرت نادية في تصريحات سابقة ل"مصراوي"، من تقديم أي عمل فني يتناول سيرة سعاد، وقالت "لم أسمع عن هذا الفيلم.. ونادية لو فكرت في ذلك فهي تعرف جيدًا إنها (هتروح في داهية)، فالسيرة الذاتية لأي شخص حق لأسرته فقط".
وتابعت: "لا اعتقد أن هناك منتجًا سيضحي بأمواله ويغامر بتقديم عمل سيكون مهددا بالإيقاف".
وشددت على أنها ستقاضي من "يقترب من سيرة سعاد حسني"، مشيرة إلى أن الأسرة سبق أن أوقفت عرض مسلسل "السندريلا".
كانت سعاد حسني توفيت في يونيو 2001 في لندن بعد مسيرة فنية حافلة بدأت في خمسينات القرن الماضي. وتعددت الروايات حول أسباب وفاة الفنانة المعروفة وسط مزاعم أنها انتحرت.