قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إنه لا يوجد مانع شرعي من الدخول على الميّت وكشف وجهه لتقبيله وتوديعه؛ سواء في ذلك الأقارب والأحباب. وأوضح مفتي الجمهورية، في فتوى له نشرتها دار الإفتاء المصرية، أن كشف وجه الميت وتقبيله من هدي السنة النبوية المشرفة، وفعل السلف الصالح رضوان الله عليهم. ولفت مفتي الجمهورية، إلى أنه يستوي في ذلك وقوع التقبيل قبل التكفين وبعده، ما لم يترتب عليه مفسدة؛ كحدوث جزعٍ أو فزعٍ ممن يدخل عليه، أو تغير جسد الميت أو وجهه لمرضٍ أو غلبة دمٍ أو نحوه؛ سدًّا للذريعة وخوفًا من سوء الظن به ممن يجهل حاله.