دعت عدة دول في مجلس الأمن إلي ضرورة التدخل ووقف العنف ضد أقلية الروهينجا المسلمة في ميانمار. وطالبت كل من الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا والكويت وهولندا والسويد ، طبقا لقناة "سكاي نيوز" بالعربية اليوم (الأربعاء) بملاحقة القادة العسكريين المتهمين بتدبير حملة القمع ضد أقلية الروهينجا ومحاسبتهم أمام القضاء الدولي. وقالت نيكي هيلي مندوبة الولاياتالمتحدة لدى الأممالمتحدة إن حقائق التطهير العرقي للروهينجا يجب أن تقال ويجب أن تسمع، مشددة على ضرورة محاسبة المسئولين من ميانمار في مجلس الأمن الدولي. وكان تقرير أعده محققو الأممالمتحدة قد دعا إلى إحالة قضية ميانمار إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي أو إنشاء محكمة جنائية دولية خاصة..كما دعا إلى التحقيق بشأن كبار جنرالات الجيش في ميانمار، بمن فيهم القائد الأعلى للجيش وكبير الجنرالات مين أونج هلينج، وملاحقتهم قضائيا بتهم الإبادة الجماعية شمال ولاية راخين.