"دعا السيسي لزيارة بلاده".. 15 مشهدًا من زيارة رئيس فيتنام لمصر

استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الاثنين، نظيره الفيتنامي تران داي كوانغ في قصر الاتحادية.
وشهد الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الفيتنامي تران داي كوانج، اليوم، التوقيع على عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم بين البلدين لتعزيز التعاون المشترك في عدد من المجالات.
وينشر "مصراوي" أبرز ما تم خلال زيارة الرئيس الفيتنامي لمصر:
1- زار تران داي كوانج، رئيس جمهورية فيتنام الاشتراكية، وقرينته، مصر في الفترة من 25 إلى 28 أغسطس 2018، وذلك تلبية لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وهي أول زيارة يقوم بها رئيس فيتنامي لمصر، ورافقه وفد يتألف من وزراء "الصناعة والتجارة، والزراعة والتنمية الريفية، والتخطيط والاستثمار"، ووفد تجاري كبير من ممثلي الشركات الفيتنامية في شتى القطاعات.
2- أقام الرئيس عبدالفتاح السيسي وقرينته حفل استقبال رسمي ومأدبة غذاء للرئيس الفيتنامي، تكريمًا له.
3- عقد الرئيسان محادثات ثنائية لبحث آفاق التعاون الثنائي بين البلدين، وتم تنظيم العديد من الأنشطة الثقافية والتجارية خلال الزيارة للاحتفال بالذكرى الخامسة والخمسين للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
4- هنأ الرئيس تران داي كوانغ، الرئيس عبدالفتاح السيسي على إعادة انتخابه رئيسًا لمصر في الانتخابات الرئاسية التي عقدت في مارس 2018، معتبرًا أنها نقطة فارقة لفتح آفاق متعددة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية في مصر، وتعزيز وتطوير أواصر علاقات الصداقة والتعاون التي تجمع بين البلدين.
5- هنأ الرئيس الفيتنامي، الرئيس عبدالفتاح السيسي بانتخابه رئيسًا للاتحاد الإفريقي لعام 2019، مما يدل على تزايد الدور والمكانة السياسية لمصر في الساحة الإقليمية والدولية، ومن جانبه هنأ الرئيس عبدالفتاح السيسي الرئيس الفيتنامي على إنجازات بلاده الهامة في مجال التنمية الاجتماعية والاقتصادية والشؤون الخارجية، لا سيما النجاح الذي حققته قمة أبيك عام 2017 ، وأعرب عن ثقته في أن فيتنام ستحقق هدفها في أن تصبح بلدًا صناعيًا متقدمًا قريبًا.
6- اتفق الرئيسان على تكثيف الزيارات المتبادلة على كل المستويات، الحكومية والبرلمانية والشعبية والتجارية، وأكد الجانبان على أهمية الاستمرار الفعال لآليات التعاون الثنائي القائمة بين البلدين، ومن بينها اللجنة الحكومية المشتركة، والمشاورات السياسية، وتدعيم أواصر التفاهم الاستراتيجي بين الدولتين، واتفقا على العمل معا من أجل عقد الدورة السادسة للجنة الوزارية المشتركة في القاهرة في عام 2019، وأعرب الجانبان عن رضاهما بنتائج الاجتماع الأول للجنة الفرعية للتعاون التجاري والصناعي بين القاهرة وفيتنام التي عقدت في القاهرة خلال الفترة بين 22 و23 أبريل 2018.
7- أبدى الجانبان ارتياحهما للتعاون بين البلدين، في إطار الأمم المتحدة وحركة عدم الانحياز والاتحاد الإفريقي ورابطة دول الآسيان، ولا سيما الدعم المتبادل للترشيحات للمنظمات الدولية في إطار الأمم المتحدة، وفي هذا الصدد، تقدر مصر ترشيح فيتنام لعضوية غير دائمة في مجلس الأمن للأمم المتحدة لفترة 2020-2020.
8- عبر الجانب المصري عن تقديره لمساندة فيتنام انضمام مصر لمعاهدة الصداقة والتعاون لرابطة دول جنوب شرق آسيا (TAC)، وعبر الجانبان عن اعتزامهما تعزيز التعاون في المجالات ذات الصلة وبذل الجهود المشتركة من أجل تحقيق التقدم والرخاء في آسيا بما في ذلك الآسيان، كما تلتزم مصر بكونها رئيسًا للاتحاد الإفريقي في دورته لعام 2019 بدعم فيتنام لتعزيز التعاون مع إفريقيا، والعمل كجسر يربط بين فيتنام والاتحاد الإفريقي.
9- اتفق الرئيسان على تعزيز التعاون الثنائي في مجالي التجارة والاستثمار، كما تعهدا بتوفير الظروف المواتية للشركات من البلدين لزيادة فرص النفاذ إلى أسواق كل منهما، من أجل تحقيق هدف زيادة التبادل التجاري بين البلدين ليصل إلى مليار دولار سنويًا في المستقبل المنظور، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر: "تعزيز تحرير وتيسير التجارة، وتشجيع الاستثمار، ودعم نظام تجاري متعدد الأطراف عادل وشامل وقائم على القواعد تلعب فيه منظمة التجارة العالمية دورًا مركزيًا، وزيادة تبادل الوفود التجارية، والاتصال بين الشركات، وتبادل المعلومات، والتنظيم الدائم للمعارض والفعاليات التجارية، واستكشاف فرص تجارية واستثمارية جديدة في مجالات جديدة للتعاون مثل صناعة الملابس والمنسوجات والجلود والأحذية والهندسة الميكانيكية وإنتاج السلع الاستهلاكية وتجهيز الأغذية والحراجة الزراعية وصيد الأسماك والمعادن وغيرها".
10- اتفق الجانبان على تعزيز التعاون في مجال الجودة والمعايير؛ إذ رحبت فيتنام بمقترح مصر توفير المساعدة الفنية اللازمة لتدريب أفراد من فيتنام فى مجال إصدار شهادات الحلال للمواد الغذائية. كما اتفق الجانبان على تعزيز التعاون في مجال تبادل المعلومات حول تقييم المطابقة للمنتجات الزراعية والاعتراف المتبادل في هذا الشأن، وذلك من أجل زيادة التجارة الثنائية بين البلدين.
11- ثمن الجانبان التعاون الثنائي في مجال الثقافة، وخاصة في مجال تبادل الوفود الفنية في المهرجانات الثقافية المشتركة، واتفقا على تعزيز التبادل الثقافي، وتنظيم أيام وأسابيع ثقافية والأعياد والمناسبات الأخرى في البلدين.
12- شهد الرئيسان توقيع العديد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات، وهي: "مذكرة تعاون بين المعهد الدبلوماسي المصري بوزارة الخارجية ونظيره الفيتنامي، ومذكرة التفاهم بين وزارة الاستثمار والتعاون الدولي ووزارة المالية الفيتنامية في مجال التمويل والاستثمار والبورصة، ومذكرة تعاون في مجال البترول، ومذكرة تفاهم في مجال تجارة الأرز، ومذكرة تفاهم في مجال الزراعة، ومذكرة تعاون في مجال ترويج الصادرات، ومذكرة تفاهم في مجال المعالجات التجارية، واتفاق تآخي بين محافظة نينه بينه الفيتنامية ومحافظة الأقصر".
13- تبادل الرئيسان وجهات النظر حول المسائل والقضايا التي تهم البلدين على الساحتين الإقليمية والدولية مشددين على أهمية الحفاظ على السلام والاستقرار في جنوب شرق آسيا والشرق الأوسط وإفريقيا، من أجل صالح شعوب كافة الدول، كما أعرب الجانبان عن رغبتهما في تدعيم التعاون في المجالات ذات الصلة وبذل جهود مشتركة لتحقيق التقدم والازدهار في المنطقتين.
14- أكد الجانبان أهمية تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب، الذي بات يمثل عدوًا مشتركًا لكافة الشعوب المحبة للسلام، وأعرب الجانبان عن تأييدهما للسعي نحو التوصل لحل سياسي للأزمة في الشرق الأوسط، بما يضمن وحدة وسلامة أراضي وسيادة دول المنطقة، كما أكد الجانبان دعمهما للحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني وضرورة توصل مفاوضات السلام إلى تسوية عادلة وشاملة ونهائية للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وحدود ما قبل عام 1967 والقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين، أعاد الطرفان تأكيد رغبتهما وتصميمهما على الحفاظ على نظام بحري قائم على أسس القواعد التي تعكسها اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار (UNCLOS).
15- أعرب الرئيس الفيتنامي عن خالص شكره وتقديره للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، وللحكومة والشعب المصري على ما لقيه والوفد المرافق من حُسن الاستقبال وكرم الضيافة أثناء زيارته لمصر، كما وجه الرئيس الفيتنامي الدعوة للرئيس عبدالفتاح السيسى لزيارة فيتنام مرة أخرى، والتي رحب بها وقبلها الرئيس بكل سرور، وسيتم الاتفاق على تاريخ الزيارة عبر القنوات الدبلوماسية.