حمّل الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يوم الثلاثاء أحد أبرز قادة المعارضة في البلاد، مسؤولية ما بدا أنه محاولة اغتيال ضده مطلع الأسبوع الجاري. وقال مادورو إن الأدلة التي قدمها ستة أشخاص تم اعتقالهم تشير إلى تورط عضو الجمعية الوطنية خوليو بورخيس. وذكر مادورو في خطاب متلفز بعد ثلاثة أيام من محاولة الاغتيال المزعومة : "تشير البيانات إلى خوليو بورخيس الذي يعيش في قصر في بوجوتا". وأضاف مادورو: "نعلم أنه جبان بما يكفي ليشارك في عمل كهذا" مضيفا أن وزارة الخارجية ستقدم طلبا لتسليم من خططوا للهجوم من الولاياتالمتحدة وكولومبيا. ورفض بورخيس، الذي حصل في العام الماضي على جائزة ساخاروف لحقوق الإنسان التي يقدمها الاتحاد الأوروبي، الاتهامات على الفور في سلسلة من التغريدات عبر تويتر. وكتب بورخيس: "نيكولاس مادورو، لا الدولة ولا العالم يصدّقون مهزلة الهجوم عليك. كلنا نعرف أنه زائف وتم تدبيره لاضطهاد أولئك الذين يعارضون نظامك الديكتاتوري وإدانتهم".