الآلاف يحتجون ضد ترامب في أسكتلندا

تجمهر آلاف المحتجين في الشوارع ليعربوا عن معارضتهم للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم السبت، فيما يقضي وقتا في ملعبه للجولف في اسكتلندا، في المحطة الأخيرة من زيارته التي تستمر أربعة أيام إلى بريطانيا.
وشارك الآلاف فيما وصف مجلس مدينة أدنبره في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر ب "المظاهرة الحاشدة" بوسط المدينة.
وكان المجلس ذكر من قبل أنه يتوقع وصول المشاركين إلى ما يصل إلى 10 آلاف شخص.
وأطلق المحتجون في أدنبره نفس ذات البالون البرتقالي الذي يبلغ طوله ستة أمتار في السماء ،ويصور ترامب رضيعا، بالقرب من البرلمان البريطاني في وسط لندن أمس الجمعة.
وبدأت المظاهرة خارج البرلمان الاسكتلندي حيث خاطب المتحدثون المتظاهرين ومن بينهم زعيم حزب العمل الاسكتلندي ريتشارد ليونارد.
ثم قاموا بمسيرة في المدينة حاملين لافتات تحمل شعارات مثل "ترامب الغبي" و "ترامب: مروج لللحديث التافه وفظيع" و "الجميع موضع ترحيب هنا إلا أنت".
واحتج المئات أيضًا خارج منتجعات ترامب للجولف في مقاطعتي أيرشار وأبردينشار.
ونشرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) شريط فيديو لترامب وهو يلوح لمتظاهرين كانوا يهتفون ويصدرون صيحات استهجان خارج ملعب الجولف بينما كان يلعب.
وفي لندن، كانت هناك مظاهرات مؤيدة لترامب ومناهضة له، إلا أنها كانت أصغر من تلك فعاليات أمس.
وفرضت شرطة العاصمة في لندن شروطاً صارمة على احتجاج يميني مخطط له يؤيد ترامب وتومي روبنسون والكادر اليميني المتطرف البارز المسجون، وعلى احتجاج مناهض تنظمه جماعة "هوب نوت هيت" أو (الأمل لا الكراهية) المناهضة للفاشية، من أجل "منع الفوضى الخطيرة".
وقالت "هوب نوت هيت" أنها تتوقع ما يشارك 10 آلاف شخص في مسيرتها.
وكتب ترامب اليوم السبت عبر موقع تويتر أنه وصل إلى منتجع تيرنبيري للجولف على ساحل أيرشار "لمدة يومين من الاجتماعات والمكالمات وحبذا -بعض الوقت للجولف – النمط الأساسي لتماريني!"
وتوجه ترامب الليلة الماضية، إلى مدينة جلاسكو، قبل أن يتوجه جنوبا لإقامة خاصة لمدة يومين في منتجع "ترنبيري" للجولف.