اختفاء 180 فردا بعد غرق عبارة في إندونيسيا

أدى غرق عبارة في بحيرة توبا في إندونيسيا إلى فقدان العشرات من الركاب، وأعمال البحث عن المفقودين مازالت مستمرة، بحسب ما ذكرته "رويترز".
وأكد مسؤولين إندونيسيون، اختفاء نحو 178 على الأقل بعد غرق عبارة في بداية هذا الأسبوع في بحيرة تقع في جزيرة سومطرة، حسبما أفادت صحيفة "ذا جارديان" البريطانية.
وطالب أهالي الضحايا بإجراء عملية بحث مكثفة من أجل العثور على المفقودين، وأدانوا الحكومة لعدم فرض إجراءات الأمان لحماية الركاب، وامتلأت العبارة بالركاب إلى جانب عشرات الدراجات النارية، ما زاد من حمولتها.
وأعلن عن اختفاء 80 شخصا في البداية، وبعدها أعلن المسؤولين أن هناك أعدادا أخرى من الضحايا بعد أن ركض الأهالي مسرعين إلى بحيرة توبا في شمال سومطرة للإبلاغ عن أسماء ذويهم. وعثر على 18 شخصا فقط بعد مرور ساعات من حدوث الواقعة مساء يوم الاثنين.
وقال بولاس وتربو، مأمور شرطة شمال سومطرة، إنه من الممكن أن يكون هناك الكثير من الضحايا داخل العبارة الغارقة.
وأضاف أن هناك الكثير من الناجين أشاروا إلى أن اقل من نصف عددهم قفزوا إلى الماء قبل غرق العبارة، واتهمت سوارني التي فقدت ولدها وصديقته على متن العبارة، عمليات البحث والإنقاذ بأنهم كانوا يعملون ببطء وبلا كفاءة.
وتساءلت عن السبب وراء تحميل هذه العبارة التي من المفترض أن تحمل 50 شخصا فقط 200 شخص إلى جانب عشرات من الدراجات البخارية، وهي تأمل بأن تعثر على ولدها حتى وإن كان أجزاء.
وكما ذكرت الصحيفة أن الغواصين أجروا البحث حتى عمق 25 مترا وكما أنهم نشروا طائرات دون طيار.
ونشرت وكالة التخفيف من حدة الكوارث البيئية القومية فيديو أظهر طاقما تابعا لقارب آخر بمحاولات عديدة لإنقاذ كل من في الماء التابع للعبارة الغارقة وذلك بعد غرقها ولكن فشل بسبب سوء الأحوال الجوية.