سفير السعودية باليمن: إنقاذ الحُديدة يمثل تحريرًا للعمل الإغاثي والإنساني

فاد السفير السعودي في اليمن، محمد آل جابر اليوم السبت، بأن تحرير مدينة الحديدة ومينائها الاستراتيجي على الساحل الغربي لليمن، سيمثل تحريرا للعمل الإغاثي والإنساني، من قبضة مسلحي جماعة أنصار الله الحوثية.
وأوضح، في تصريحات نقلتها قناة الإخبارية السعودية الرسمية، أن" تحرير ميناء ومدينة الحديدة، سيمثل تحريرا للعمل الإنساني والإغاثي من قبضة جماعة الحوثي وإرهابها".
واتهم السفير السعودي، مسلحي الحوثي باستخدام ميناء الحديدة، لخدمة صالحهم وتهريب السلاح وإطالة الحرب وإفقار وتجويع الشعب اليمني.
وأضاف آل جابر أنه " سيتم العمل فور تحرير ميناء الحديدة غربي اليمن، على إيصال المواد الإغاثية والمساعدات الإنسانية لتصل إلى جميع مناطق البلاد، التي تشهد حربا منذ أكثر من ثلاثة أعوام".
ومضى بالقول إن" ميناء الحديدة، سيكون شريان حياة لليمنيين، وليس ممرا لأسلحة الموت والدمار والإثراء غير المشروع للميليشيا الحوثية".
وقبل ساعات، أعلنت قوات الجيش اليمني الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي، اقتحام مطار الحديدة الدولي، وأنها بدأت انتزاع الألغام والعبوات الناسفة من المطار.
والأربعاء الماضي، أطلقت القوات الموالية لهادي عملية عسكرية واسعة، أطلقت عليها اسم (النصر الذهبي)، بهدف تحرير مدينة الحديدة ومينائها الاستراتيجي، الواقعين تحت سيطرة مسلحي جماعة أنصار الله الحوثية، منذ نهاية العام 2014.
وتقود السعودية، منذ مارس من العام 2015، عمليات التحالف العربي العسكري، ضد مسلحي الحوثي، كإسناد للقوات الموالية لهادي، بهدف إعادة سلطات الأخير إلى مختلف أراضي اليمن، واستعادة السيطرة على المناطق الواقعة تحت سلطة الحوثيين المتهمين بالانقلاب العسكري على السلطات الشرعية وتلقي الدعم من إيران.