حرارة الأرض ستتضاعف قبل نهاية القرن الواحد والعشرون

اشارت نتائج دراسة جديدة إلى ارتفاع هائل في درجات الحرارة قبل نهاية القرن الواحد والعشرون على الكرة الأرضية بأكملها، لافته بأن اتفاقية باريس للمناخ قد تحاول منع ذلك، حسبما أفادت شبكة ارم نيوز الإخبارية.
أوضحت صحيفة دايلي ميل البريطانية ان اتفاقية باريس تعمل على إبقاء متوسط ارتفاع الحرارة اقل من درجتين، مع العلم بأن هناك تحذير بإمكانية ارتفاع درجات الحرارة لتتضاعف خلال فترة زمنية تتراوح ما بين الخمسون والثمانون عاما المقبلة حال عدم الحد من الانبعاثات والتلوث في كافة انحاء العالم.
ويوضح مجموعة من العلماء الصينين ان زيادة الحرارة قد ينتج عنها حالة طقس مدمرة في جميع انحاء العالم تتسبب في حدوث جفاف شديد او قد ينتهي الأمر بحدوث فيضانات.
وقد ذكرت الدراسة التي تم نشرها في دورية " Advances in Atmospheric Sciences" إلى مجموعة من السيناريوهات التي ستقع في حالة استمرار زيادة انبعاثات الغازات الدفيئة.
واوضح الباحثون استنادا إلى مشروع المقارنة المناخية الذي تم من خلاله إجراء 39 نموذج محاكاه للمناخ ان هذه النماذج تتنبأ بارتفاع في درجات الحرارة يصل على أربعة درجات مئوية في ال عام2064 وحتى أواخر عام 2095، فيما سيشهد عام 2084 ارتفاع متوسطا في درجات الحرارة.
وأضاف الباحثون ان المناطق البرية ستكون أكثر عرضة لموجات الحر الموسمية والسنوية عنها في المناطق المطلة على المحيطات.