"اسمعونا" تعلن تحملها قيمة سعر تذكرة المترو لمحدودي الدخل

في مبادرة هي الأولى من نوعها، قرر مجلس أمناء مؤسسة "اسمعونا"، تحمل قيمة اشتراكات المترو الخاصة للمواطنين من من محدودي الدخل وذوي الاحتياجات الخاصة.
وكتب محمد فتحي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة اسمعونا، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "مجلس أمناء اسمعونا يقرر تحمل المؤسسة قيمة اشتراكات المترو الخاصة بأهالينا من محدودي الدخل وذوي الاحتياجات الخاصة والمستحقين لمعاش تكافل وكرامة في القاهرة .. وجاري التنسيق مع الجهات المسؤولة".
هذا في الوقت الذي أقدمت فيه إحدى الشركات الخاصة برد الجميل لموظفيها، بتحمل فارق سعر زيادة تذكرة مترو الأنفاق، وذلك إيمانًا منها بأن العامل البشري هو عنصر نجاح المؤسسة الأول، وذلك لكافة العاملين والمتدربين لديها، الى أن يتم تعديل رواتب المتضررين من هذا القرار.
وقال محمد نعيم، المدير التنفيذي لشركة "شارك أند شريمب"، إن عدد العاملين بها يبلغ من 20 إلى 25 موظفًا بينما يبلغ شهريا من 3 إلى 10 متدربين، لافتًا إلى عمل مبادرة لتحمل سعر فارق تذاكر المترو كنوع من رد الجميل لهم، حيث إنهم يعملون في الشركة منذ تأسيسها، ونهدف لعدم زيادة العبء على المتدربين وتسهيل عملية ذهابهم إلى الشركة.
وأوضح نعيم، في تصريحات خاصة ل"مصراوي"، اليوم، أن الموظف أو المتدرب يقوم بتصوير "تيكت" التذكرة وتقديمها لدفع فارق السعر لهم إلى حين توفيق أوضاعهم، وهناك طريقة أخرى بعمل اشتراكات على حساب الشركة، مشيرًا إلى أن العمل بها مستمر لحين حل الأزمة.
وذكر، أن فارق السعر لن يكلف الشركة كثيرًا، لأنها تبلغ 700 جنيه فقط شهريًا إجمالي المبلغ، منوهًا إلى أن الشركة لا تنتظر عائدًا من الموظفين أو المتدربين، لكنها واجب على الشركات عمله للحفاظ على العمالة المصرية، وتعتبر فارقًا في حياة الموظف بهدف حل المشكلة لموظفيه بالشركة، وبعض الشركات الأخرى حذت نفس حذو شركتنا، والعمل على نفس السياق.