اليوم.. جلسة طارئة حول سوريا في مجلس الأمن

يعقد مجلس الأمن اليوم، السبت، جلسة طارئة بطلب من موسكو، لبحث الوضع في سوريا بعد التطورات الأخيرة، حسبما أفادت شبكة سكاي نيوز.
وتعرّضت سوريا، فجر اليوم السبت، إلى قصف صاروخي شنته وحدات القوات الأمريكية والبريطانية والفرنسية، في وقت أعلنت القيادة العامة للجيش السوري أن الضربة الثلاثية، تضمنت إطلاق حوال 110 صواريخ باتجاه أهداف سورية في دمشق وخارجها، وأن منظومة الدفاع الجوي السورية تصدّت لها وأسقطت معظمها.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية، أن أكثر من 100 صاروخ مُجنّح للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وصواريخ جو أرض استهدف منشآت عسكرية ومدنية في سوريا، وأنه تم استهداف المنشآت السورية من قبل سفينتين أمريكيتين من البحر الأحمر وطائرات تكتيكية فوق البحر المتوسط وقاذفات " بي-1 بي" من منطقة التنف.
وأعلنت موسكو أن الدفاعات الجوية السورية أسقطت 71 صاروخًا غربيًا من أصل 103 صواريخ شنتهم الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا على منشآت عسكرية ومدنية في سوريا، فجر اليوم السبت، حسبما نقلته تقارير إعلامية روسية.
واعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، السبت، أن ضرب الولايات المتحدة وحلفائها المنشآت العسكرية والمدنية في سوري، يُعد "انتهاكا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي دون تفويض من مجلس الأمن، حسبما نقلت وكالة سبوتنيك.
وأكد بوتين أن تصرفات الولايات المتحدة تؤدي إلى تفاقم الكارثة الإنسانية في سوريا وتثير موجة جديدة من اللاجئين، قائلا: "تصرفات الولايات المتحدة تؤدي إلى تفاقم الكارثة الإنسانية في سوريا، وزيادة معاناة السكان المدنيين، 7 سنوات تعذب الشعب السوري وهذا يثير موجة جديدة من اللاجئين من هذا البلد والمنطقة ككل".
فيما أكّد الرئيس السوري، بشار الأسد، أن الهجوم الغربي على بلاده سيُزيد بلاده وشعبها تصميمًا على الاستمرار في محاربة الإرهاب.
وقال الأسد، في تصريحات نقلتها (سانا) اليوم السبت، إن: " العدوان لن يزيد سوريا وشعبها إلا تصميمًا على الاستمرار في محاربة وسحق الإرهاب في كل شبر من تراب الوطن".
وتابع: "العدوان جاء نتيجة لمعرفة القوى الغربية الاستعمارية الداعمة للإرهاب أنها فقدت السيطرة وفي الوقت نفسه شعورها بأنها فقدت مصداقيتها أمام شعوبها وأمام العالم".