مجلس التفسير: معصية إبليس سوء أدب والقتال ورطة لا مخرج منها

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن إبليس ليس له توبة من الله، لأن معصيته اقترنت بسوء الأدب مع الله.
وتابع الجندى، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الخميس: "يوجد فرق بين معصية آدم عليه السلام ومعصية إبليس، لكن آدم تلقى من الله كلمات فتاب الله عليه وقبل الأمر الإلهي، أما إبليس لم يتلق ودخل في تحدٍ مع الله، ورد الأمر عن الآمر".
وتابع: "لأن الفعل كان فيه سوء أدب كان يستوجب طرد من رحمة الله تعالى".
وأشار إلى أن إبليس ليس له توبة، ولن يستطيع إصلاح أعماله لأنه تسبب في كفر ومعصية كثيرين، وماتوا وهم على معصيتهم، ولا يوجد فيه خط رجعة.
القتل ذنب ورطة لا مخرج منه
ومن جانبه قال الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامى، خلال "مجلس التفسير" في الحلقة، إن جريمة القتل أكبر ورطة يقع فيها الإنسان، ولا مخرج منها أبدًا، وتابع عبدالمعز: "لما تقع فى ذنب خلى لنفسك باب ترجع منه إلى رحمة ربنا وابعد عن الذنوب التوريطة، زى القتل كده، لأن قتل النفوس من ورطات النفوس لا مخرج منها للنفس".
من لا يأخذ موقفا من الإرهاب فهو إرهابي
أما الدكتور الشحات العزازى، الداعية الإسلامى، قال إن الإمام محمد متولى الشعراوى، عند تفسيره سورة الأحزاب، تطرق إلى الإرهاب، حيث قال إن نبذ الإرهابى، وعدم التعامل معه، يرد له عقله، وتابع العزازى:"كل من رضى بالإرهابى وتعامل معه، ولم يتخذ منه موقفا، أصبح مثله إرهابيا".
لاعن الناس لا تجوز شهادته لأنه فاسق
وشارك الشيخ رمضان عفيفى، الداعية الإسلامى، بقوله إن اللعن لا يجوز، حتى على المشركين أو الكفار، مضيفا: "اللعانين لا يكونوا شهداء أو شفعاء"، مستشهدًا بحديث رسول الله، "لا يكون اللعانون شفعاء ولا شهداء"، موضحا: "يعنى لا تقبل شهادته أمام المحاكم أو العقود، لانه فاسق ولا يحترم الناس، واستهدف الناس للطرد من رحمة الله".