ألقت سلطات التحقيق فى كوريا الجنوبية، اليوم الخميس، القبض على الرئيس السابق لى ميونج باك، واقتادته من منزله فى جنوب العاصمة سول، إلى مركز اعتقال، ليصيح رابع رئيس كورى جنوب سابق يتم اعتقاله لمحاكمته عن اتهامات بالفساد. وكانت المحكمة الجزئية فى سول قد اصدرت امرا بالقاء القبض على ميونج باك فى وقت سابق اليوم خشية ان يقوم ميونج باتلاف الادلة التى تدينه فى الاتهامات الموجهة اليه، وفقا لمحطات اذاعة محلية. وقامت سلطات التحقيق باقتياد ميونج فى سيارة سوداء اللون الى مركز اعتقال شرق سول، حيث تم وضعه فى زنزانة انفرادية، وفقا لوكالة انباء يونهاب الكورية الجنوبية. وقال ميونج 76 عامًا، في رسالة مكتوبة على فيسبوك اليوم الخميس: "أشعر أن هذا هو خطأي التام، اشعر باحساس بالذنب". ويواجه ميونج اتهامات بتلقى رشاوى والتهرب من الضرائب وارتكاب جرائم اخرى، بحسب ما ذكرته وكالة يونهاب الكورية الجنوبية. ومن المقرر اقتياد لى ميونج 76 عاما، الى مركز الاعتقال الشرقي فى العاصمة سول، حيث يواجه ، بحسب ما ذكرته يونهاب، مالا يقل عن 12 اتهاما من بينها اساءة استغلال السلطة وخيانة الامانة، وانتهاك قانون الانتخابات. وخلال فترة رئاسته فى الفترة بين عامي 2008 و2013، ثارت شبهات حول حصوله على اموال من الشركات ومنظمات اخرى تصل قيمتها الى 11 مليار وون/ 2ر10 مليون دولار/. واشارت يونهاب الى انه فى حال ادانته في كل الاتهامات الموجهة اليه، فإنه سيواجه احكاما بالسجن تصل الى 45 عاما.
