وجه محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، كلمة حول أحداث مباراة مونانا الجابوني الأسبوع الماضي في دوري أبطال إفريقيا، بعد اجتماع مجلس الإدارة الذي انعقد مساء اليوم الاثنين، والتي وصفها ب"المؤسفة". وقال الخطيب عبر قناة "الأهلي": "مرجعيتنا في أي أزمة هي مبادئ الأهلي، التي حافظنا عليها من 1907 حتى الآن على مدى أكثر من 110 سنة من جيل لآخر، ومن الواجب علينا نقلها إلى الأجيال التالية". وأضاف: "مبادئ الأهلي جعلته صرحًا كبيرًا ونادي القرن قبل ما يكون نادي بطولات وانتصارات، مبدأ النادي الأهلي دائمًا هو أن الأهلي فوق الجميع". وتابع: "أريد أن أعرف في مصلحة من؟ هل هذه مصلحة الأهلي وأعضاءه وجماهيره، بالتأكيد لا، الحقيقة أن هناك قلة قليلة اندست وسط جمهورنا العظيم تضرب بمصلحة النادي وترجعنا سنوات للخلف". وأكمل: "كان الأهلي متقدمًا في النتيجة وقتها، وكان من الممكن أن تكون حدثًا عظيمًا بعدما عاد الأهلي لأول مرة منذ خمس سنوات للعب وسط حضور الجماهير في ستاد القاهرة، بعدما كان الفريق مضطرًا للسفر مئات الكيلومترات". وتابع: "ستاد القاهرة كان شاهدا على معظم الانتصارات والبطولات للأهلي، وبذلنا مجهودات كبيرة واجتماعات مكثفة مع الأمن من أجل عودة الجماهير لاستاد القاهرة، لأن الجمهور يحرك الحجر وكل فرق إفريقيا (تعمل له ألف حساب)". وأوضح الخطيب أن الأزمة تهدد بناء ستاد الأهلي قائلا: "من هو المستثمر الذي سيضع أمواله في مشروع القرن الذي سيصبح من أفضل 10 ستادات في العالم إذا رأى أن هناك من يدخل الاستاد ليحطمه؟ من يستثمر في ناد يلعب بدون جمهوره؟". وأكد: "من يحاول قتل الحلم؟ من يريد تحطيم حلم ملايين الأهلاوية؟ (احنا عشرة عمر عمرها أكثر من 50 سنة)". وأردف: "ما رأيته الأسبوع الماضي لا يمكن أن يكون جمهور الأهلي، وحتى أكون دقيق أكثر، هو ما شاهدته في الشوط الثاني وبعد المباراة". وأكمل: "جمهور الأهلي لا يوجه السباب أو يخرج خارج السلوك الرياضي، إنه يأتي إلى المدرجات من أجل تشجيع فريقه، ولا يوجد به ملثمين أو من يكسرون المدرجات". وأضاف: "لن أسمح بهذا، هناك من يعتقد أنه يقدر على استرجاعنا أو مسح مبادئ جماهير الأهلي، وأيضا مستقبله، ومن يخطأ يجب أن يحاسب، مبادئ الأهلي تحثنا على محاسبة المخطئين". وأتم قائلا: "مجلس الإدارة شكل لجنة قانونية للدفاع عن الجماهير الأبرياء، نسير في طريقنا ولن يقدر أحد على إيقافنا، وسنواصل التطوير، اكتفيت ببيان يوضح موقفنا بشكل مبدئي، وأجلت الكلمة إلى اليوم".