انطلاق الدورة ال 14 من مؤتمر هيرميس الاستثماري في دبي

انطلقت اليوم الإثنين، أعمال الدورة السنوية الرابعة عشر من المؤتمر الاستثماري "EFG Hermes One on One"، والذي تستضيفه مدينة دبي الإماراتية خلال الفترة من 5 إلى 7 مارس الجاري تحت رعاية الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي.
وبحسب بيان اليوم من شركة المجموعة المالية هيرمس منظمة المؤتمر، يهدف المؤتمر إلى توفير المناخ الملائم لعرض الفرص الاستثمارية الواعدة وتبادل الرؤى ووجهات النظر حول مستجدات المشهد الاقتصادي في الأسواق الناشئة والمبتدئة حول العالم.
ويشارك في المؤتمر 518 مستثمرا من 255 مؤسسة مالية تتجاوز أصولها الاستثمارية 8 تريليونات دولار، وقيادات مجتمع الأعمال/ وممثلو الإدارة التنفيذية في 173 شركة تمثل 26 دولة.
وينعقد مؤتمر العام الجاري تحت عنوان "Shifting Benchmarks"، وذلك على خلفية التحولات الجذرية التي طرأت على أسواق المال العالمية منذ بداية العام الذي يشهد رغبة المستثمرين في تجاوز الاضطرابات المتقطعة التي شهدتها الأسواق العالمية.
وقال كريم عوض الرئيس التنفيذي للمجموعة المالية هيرميس، إن مؤتمر العام الجاري ينعقد في توقيت مثالي بالتزامن مع توسع الشركة في أسواق جديدة، وتنمية شبكة عملائها من كبرى المؤسسات العالمية الراغبة في استكشاف فرص النمو الجذابة التي تنفرد بها الأسواق الناشئة والمبتدئة.
وأضاف عوض أن نسخة العام الجاري تحظى بأهمية بالغة في ظل التوقعات التي تشير بأن الأسواق الناشئة والمبتدئة ستكون محط أنظار المستثمرين خلال عام 2018 نتيجة للنمو الاقتصادي السريع والتركيبة السكانية الفريدة ونمو الطبقة المتوسطة باعتبارها المحرك الرئيسي للقطاعات الاستهلاكية.
ويشهد المؤتمر مشاركة واسعة من كبرى الشركات المدرجة وأيضا الشركات المرشحة للإدراج، تمثل 14قطاعا بما في ذلك القطاعات الاستهلاكية والطاقة والبنوك والتمويل والرعاية الصحية والصناعات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والمرافق والعقارات وغيرها، بحسب البيان.
وقال محمد عبيد الرئيس التنفيذي المشارك لبنك الاستثمار بالمجموعة المالية هيرميس، إن اهتمام مديري صناديق الاستثمار والمحافظ المالية حول العالم بالمشاركة في نسخة العام الجاري يعكس الاهتمام الدولي المتزايد باستكشاف الفرص الاستثمارية الواعدة التي تنفرد بها الأسواق الناشئة والمبتدئة.
وأضاف عبيد أن تلك الأسواق مؤهلة للاستفادة من الانتعاش المرتقب خلال الفترة المقبلة مع قرب رفع تصنيف بورصة الكويت، وسوق الأسهم السعودية لمرتبة الأسواق الناشئة على مؤشري مورجان ستانلي وفايننشيال تايمز للأسواق الناشئة، في ظل زيادة الإنفاق الحكومي في المملكة العربية السعودية والذي ساهم بدوره في ارتفاع إنفاق المستهلكين.
وأضاف أن ذلك يأتي أيضا في ظل زيادة إقبال الحكومات بالأسواق التي تعمل بها الشركة على استثمارات الطاقة المتجددة والتحول نحو تصدير المنتجات البترولية من النفط والغاز.
ويتوقع قطاع البحوث بالمجموعة المالية هيرميس ارتفاع الوزن النسبي لأسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على مؤشر MSCI للأسواق الناشئة بنسبة 5% بعد الترقية المرتقبة لسوق الأسهم السعودي وبورصة الكويت، مقابل 0% في 2013.
كما يتوقع القطاع أن تتجاوز التدفقات النقدية إلى المملكة العربية السعودية 10 مليارات دولار بعد الترقية، وهو ما يمثل قرابة ال20٪ من إجمالي التدفقات.
ومن المقرر أن يشهد المؤتمر إجراء التصويت الإلكتروني "EFG Hermes Pulse"، وهو أكبر استطلاع لحظي في العالم لآراء المستثمرين الدوليين ورؤساء الشركات بالأسواق الناشئة والمبتدئة حول أبرز الموضوعات التي تشغل اهتمام مجتمع الأعمال والاستثمار في الأسواق الناشئة والمبتدئة.